منتديـات أوس ســـــات

 

            

       ضع اعلانك هنا   

القنوات العاملة على سيرفر IPTV لدينا : قنوات بين سبورت 1 - 10 - قناة MBC + HD Drama قناتي ابو ظبي الرياضية 3 و 4 قناة انمل بلانت وقنات ديسكفري - وقنوات اليوم والصفوة وفن والمسلسلات وسينما1 و2 وفن

اخر عشرة مواضيع :         بالصور .. تحديد عمر الاغنام عن طريق التسنين (اخر مشاركة : Fawaz555 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 4109 )           »          معلومات عن الرومى (الحبش) (اخر مشاركة : Fawaz555 - عددالردود : 3 - عددالزوار : 2495 )           »          Supreme رasual Dating Real-life Girls (اخر مشاركة : DJEBBAR - عددالردود : 1 - عددالزوار : 72 )           »          Be free in your desires, night games. (اخر مشاركة : cooprago - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          Top-notch رasual Dating - Verified Ladies (اخر مشاركة : laflaf - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          Optimal رasual Dating - Living Women (اخر مشاركة : neo36 - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          Finest رasual Dating - Authentic Maidens (اخر مشاركة : khalidabuali - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          Supreme رasual Dating - Real-life Females (اخر مشاركة : nasersaker - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          Unsurpassed رasual Dating - Live Women (اخر مشاركة : mspc_net - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          موقع فيه كل الأقمار الفضائيه حول العالم باسم القمر او البلد او بالدرجه غرب او شرق (اخر مشاركة : elhelu - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

 

غزه تحت النار

 

العودة   منتديات أوس ســـــــات > ][][§¤°^°¤§][ المنتدى الاســــلامى][§¤°^°¤§][][ > قسم خاص لنصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم > المنتدى الاسلامي والحياة
اسم المستخدم
كلمة المرور
التسجيل التعليمات التقويم مركز رفع الملفات اجعل كافة الأقسام مقروءة

المنتدى الاسلامي والحياة كل ما يخص ديننا الحنيف ،، والسنة النبوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-17, 02:29 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رحيق مختوم
عضــو مميز
 
الصورة الرمزية رحيق مختوم
 
إحصائية العضو





رحيق مختوم غير متصل

 

افتراضي هل المشكلة في تسمين الوحش البشري ايها المعتوه



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين بقوله: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِاِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْاِيمَانِ: وَلَاتَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آَمَنُوا(وَهُمُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ الَّتِي فَاءَتْ اِلَى اَمْرِ اللهِ مِنْ اَمْثَالِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ{رَبَّنَا اِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيم(نعم ايها الاخوة: اِذَا كَانَ الْاِسْلَامُ يَجُبُّ مَاقَبْلَهُ بِحَقِّ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ الَّتِي كَانَتْ كَافِرَةً مِنْ اَمْثَالِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَعِكْرِمَةَ بْنِ اَبِي جَهْلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: فَكَيْفَ لَايَجُبُّ مَاقَبْلَهُ بِحَقِّ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ الْمُؤْمِنَةِ مِنْ اَمْثَالِ مُعَاوِيَةَ وَمَنْ نَحَا نَحْوَهُ فِي مَعْرَكَةِ صِفِّينَ: فَهَلْ عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قُرْآَنٌ آَخَرُ غَيْرَ الْقُرْآَنِ الَّذِي نَزَلَ عَلَى ابْنِ عَمِّهِ مُحَمَّدٍ عليه الصلاة والسلامُ وَلَيْسَ فِيهِ قَوْلُهُ تَعَالَى{لَايَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ اَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ اُولَئِكَ اَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ اَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا(وَهُمْ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَمَنْ نَحَا نَحْوَهُ{وَكُلّاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى( وَلِذَلِكَ اَدْرَكَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ هَذِهِ الْجَبَّةَ الِاسْلَامِيَّةَ جَيِّداً مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَلَايَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ اِلَّا بِالْحَقِّ{ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ اَثَامَاً{اِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَاُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّآَتِهِمْ حَسَنَاتٍ(وَلِذَلِكَ رَاَى الْحَسَنُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَلِلهِ دَرُّهُ اَنَّ خَصْمَ اَبِيهِ جَدِيرٌ بِهَذِهِ الْحَسَنَاتِ الَّتِي اَعْطَاهَا اللهُ لَهُ: وَمِنْهَا اَنْ يَكُونَ خَلِيفَةً اللهِ فِي اَرْضِهِ مَهْمَا تَلَطَّخَتْ يَدُهُ فِي دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ: وَلِذَلِكَ تَنَازَلَ الْاِمَامُ الرَّبَّانِيُّ الْحَسَنُ عَنِ الْخِلَافَةِ لِمَنْ هُوَ دُونَهُ: كَمَا تَنَازَلَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ بِجَلَالَةِ قَدْرِهِ وَعَظَمَتِهِ عَنِ الْخِلَافَةِ فِي الْاَرْضِ لِمَنْ هُوَ دُونَهُ وَلَوْ تَلَطَّخَتْ يَدُهُ بِالْفَسَادِ فِي الْاَرْضِ وَسَفَكَ الدِّمَاءَ قَائِلاً سُبْحَانَهُ لِلْمَلَائِكَةِ{اِنِّي اَعْلَمُ مَالَا تَعْلَمُون: اَيْ اَخْلُقُ مَالَاتَعْلَمُونَ: فَكَمَا خَلَقْتُ الشَّرَّ الَّذِي تَعْلَمُونَ وَتَسْتَعِيذُونَ مِنْهُ بِقَوْلِكُمْ{نَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَاخَلَقَ( وَهُوَ الشَّرُّ الَّذِي يَخْدِمُ الشَّرَّ: فَكَذَلِكَ خَلَقْتُ مِنَ الشَّرِّ مَالَاتَعْلَمُونَ: وَهُوَ الشَّرُّ الَّذِي يَخْدِمُ الْخَيْرَ وَيَنْصُرُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ وَالْمَرْاَةِ الْفَاجِرَةِ بَلْ بِاَكْبَرِ طَاغِيَةٍ فَاجِرٍ وَهُوَ فِرْعَوْنُ مُوسَى الَّذِي تَرَبَّى فِي قَصْرِهِ: نَعَمْ يَامَلَائِكَتِي: وَكَمَا خَلَقْتُ مِنَ الْخَيْرِ مَاتَعْلَمُونَ مِنَ الْاِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالْخَيْرِ الَّذِي يَخْدِمُ الْخَيْرَ: فَكَذَلِكَ خَلَقْتُ مِنَ الْخَيْرِ مَالَاتَعْلَمُونَ مِنَ التَّوْبَةِ الَّتِي تَجْهَلُونَهَا؟ لِاَنَّهَا لَاتَخْطُرُ عَلَى بَالِكُمْ اِلَّا مِنَ التَّقْصِيرِ فِي شُكْرِي؟ لِاَنَّكُمْ لَاتَعْصُوني مَااَمَرْتُكُمْ وَتَفْعَلُونَ مَاتُؤْمَرُون: وَاَمَّا الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْاَرْضِ وَيَسْفِكُونَ الدِّمَاءَ مِنَ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ الْمُؤْمِنَةِ: فَاِنَّهَا تَخْطُرُ عَلَى بَالِهِمْ فِي كُلّ حَالٍ وَمَقَام( بَلْ اِنَّهَا تَخْطُرُ اَيْضاً عَلَى بَالِ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ الْكَافِرَةِ بِدَلِيلِ{رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِين) فَاِنْ عَصَوْنِي فَاِنَّهَا تَخْطُرُ عَلَى بَالِهِمْ فِي مَقَامِ الْعِصْيَانِ: وَاِنْ اَطَاعُونِي فَاِنَّهَا تَخْطُرُ عَلَى بَالِهِمْ اَيْضاً فِي مَقَامِ التَّقْصِيرِ فِي طَاعَتِي وَشُكْرِي: وَطَاعَتِي فَضِيلَة: وَعِصْيَانِي رَذِيلَة: وَالتَّرَاجُعُ عَنْ عِصْيَانِي فَضِيلَة: وَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَاذَنْبَ لَهُ مِثْلَكُمْ: فَبِمَاذَا تُزَايِدُونَ عَلَى عِبَادِي هَؤُلَاءِ يَامَلَائِكَتِي: اِنْ اَطَاعُونِي فَاَنَا حَبِيبُهُمْ: وَاِنْ عَصَوْنِي فَاَنَا طَبِيبُهُمْ: نَعَمْ يَامَلَائِكَتِي: وَكَمَا خَلَقْتُ مِنَ الشَّرِّ مَالَاتَعْلَمُونَ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي يَخْدِمُ التَّوْبَةَ وَالْاِيمَانَ وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ: فَكَذَلِكَ اَيْضاً خَلَقْتُ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي يَخْدِمُ الشَّرَّ مَالَاتَعْلَمُونَ مِنْ كَلِمَةِ حَقٍّ اُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ: بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: يَقُولُ تَرَمْبْ: لَنْ نَسْمَحَ لِدَوْلَةٍ غَنِيَّةٍ بِتَسْمِينِ الْوَحْشِ: وَهَلِ الْمُشْكِلَةُ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ فِي تَسْمِينِ الْوَحْشِ: بَلْ اِنَّ تَسْمِينَ الْوَحْشِ الْبَشَرِيِّ وَزِيَادَةَ وَزْنِهِ رُبَّمَا يَجْعَلُهُ غَالِباً ثَقِيلَ الْحَرَكَةِ تَكَادُ تَتَقَطَّعُ وَتَزْهَقُ اَنْفَاسُهُ اِنْ لَمْ يَكُنْ عَاجِزاً تَمَاماً عَنِ الْحَرَكَةِ: وَلِذَلِكَ نُعِيدُ مَرَّةً اُخْرَى طَرْحَ هَذَا السُّؤَالِ عَلَى تَرَمْبَ: هَلِ الْمُشْكِلَةُ الْحَقِيقِيَّةُ تَكْمُنُ فِي تَسْمِينِ هَذَا الْوَحْشِ؟ اَمْ فِي تَسْمِينِ الْاَحْقَادِ الْمُضَادَّةِ لِلْاَحْقَادِ الصَّلِيبِيَّةِ الصُّهْيُونِيَّةِ الصَّفَوِيَّةِ الَّتِي لَاحُدُودَ لَهَا عَلَى الْاِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ فِي دَاخِلِ هَذَا الْوَحْشِ؟ نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ: وَنُعِيدُ طَرْحَ السُّؤَالِ بِصِيغَةٍ اُخْرَى عَلَى مَحْلُوقِ اللِّحْيَةِ وَالشَّنَبِ: عَفْواً نَقْصُدُ عَلَى تَرَمْبَ: هَلِ الْمُشْكِلَةُ الْحَقِيقِيَّةُ تَكْمُنُ فِي تَسْمِينِ هَذَا الْوَحْشِ وَتَغْذِيَتِهِ بِمَا تُسَمُّونَهُ تَطَرُّفَ دَاعِشَ وَجَفَشَ وَجَمَاعَةِ الْاِخْوَانِ وَالْقَاعِدَةِ وَبُوكُو حَرَام؟ اَمِ الْمُشْكِلَةُ الْحَقِيقِيَّةُ تَكْمُنُ فِي تَسْمِينِ التَّطَرُّفِ الْمُضَادِّ لِهَؤُلَاءِ الْمُجْرِمِينَ الَّذِينَ يَدُسُّونَ السُّمَّ فِي الْعَسَل ِزَاعِمِينَ اَنَّهُمْ يُكَافِحُونَ الْاِرْهَابَ ضَارِبِينَ بِمُمَارَسَاتِ اَجِنْدَاتِهِمُ التَّعَسُّفِيَّةِ وَتَجَاوُزَاتِهِمْ عَلَى الْبَشَرِيَّةِ وَعَلَى حُقُوقِ الْاِنْسَانِ فِي السُّجُونِ وَخَارِجِهَا عُرْضَ الْحَائِطِ دُونَ اَدْنَى رَادِعٍ اَخْلَاقِيٍّ اَوْ ضَمِيرِيٍّ اَوْ وُجْدَانِيٍّ مِهَنِيٍّ وَدُونَ رَقَابَةٍ وَلَا مُحَاسَبَةٍ وَلَا حَتَّى مُسَاءَلَةٍ قَانُونِيَّةٍ كَمَا حَدَثَ فِي لُبْنَانَ مَعَ هَذَا اللَّاجِىءِ السُّورِيِّ الَّذِي نَعْتَبِرُ اِهَانَتَهُ اِهَانَةً لَنَا شَخْصِيّاً قَبْلَ اَنْ تَكُونَ اِهَانَةً لَهُ: هَلْ مِنَ الْمَعْقُولِ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ اَنَّنَا بَقِينَا لِعَشَرَاتِ السِّنِينَ مَخْدُوعِينَ بِهَؤُلَاءِ اللُّبْنَانِيِّينَ اللَّئِيمِينَ الَّذِينَ يُفَضِّلُونَ التَّعَايُشَ مَعَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَذُرِّيَّتِهِ مِنَ الشَّيَاطِينِ عَلَى التَّعَايُشِ مَعَ لَاجِىءٍ سُورِيٍّ: نَعَمْ لَقَدْ صَدَقَ الشَّاعِرُ الَّذِي يَقُول: اِذَا اَنْتَ اَكْرَمْتَ اللَّئِيمَ تَمَرَّدَا: وَاِنَّنَا لَنْ نَسْكُتَ بَعْدَ الْيَوْمِ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ عَنْ اَيِّ ضَيْمٍ يَلْحَقُ بِنَا مِنْ هَؤُلَاءِ الْخَوَنَةِ اَعْدَاءِ الْقَوْمِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ: نَعَمْ ايها الاخوة: لَقَدْ اَتَتْ رُوسْيَا مِنْ اَجْلِ حِمَايَةِ الْمَسِيحِيِّينَ: وَلَكِنْ مَنْ مِنَ الدُّوَلِ الْاِسْلَامِيَّةِ اَتَى مِنْ اَجْلِ حِمَايَةِ الْمُسْلِمِينَ فِي سُورِيَّا ولبنان: نَعَمْ هَؤُلَاءِ الْمُسْلِمُونَ الَّذِين يُحَاوِلُونَ اَنْ يَهْرُبُوا مِنَ الظُّلْمِ وَالِاضْطِّهَادِ الَّذِي لَحِقَ بِهِمْ مِنَ السُّلْطَةِ الْحَاكِمَةِ عِنْدَنَا دُونَ اَنْ يَجِدُوا مَاْوىً لَهُمْ يَحْمِيهِمْ مِنَ الْبَرَامِيلِ الْمُتَفَجِّرَةِ وَالْقَصْفِ الْكِيمَاوِيِّ: فَمَاذَا كَانَ مَصِيرُهُمْ: لَقَدْ شَكَّلُوا لَهُمْ مَحَاكِمَ تَفْتِيشٍ رُوسِيَّةٍ صَلِيبِيَّةٍ ظَالِمَةٍ اَدْهَى وَاَمَرُّ وَاَنْكَى وَاَفْظَعُ وَاَقْسَى مِنَ الْمَحَاكِمِ الصَّلِيبِيَّةِ الْقَذِرَةِ الَّتِي شَكَّلُوهَا الصَّلِيبِيُّونَ اَعْدَاءُ الْحَضَارَةِ الْاِنْسَانِيَّةِ عَبْرَ التَّارِيخِ لِلْاُمَوِيِّينَ الَّذِينَ اَسَّسُوا اَجْمَلَ حَضَارَةٍ فِي الْاَنْدَلُسِ بَعْدَ اَنْ هَرَبُوا مِنْ ظُلْمِ الْعَبَّاسِيِّينَ وَاضْطِّهَادِهِمْ وَلَمْ يَجِدُوا مَاْوىً حَاضِناً رَحِيماً حَنُوناً كَالَّذِي وَجَدَهُ الْمُسْلِمُونَ فِي بِلَادِ الْحَبَشَةِ الصَّلِيبِيَّةِ عِنْدَ الْمَلِكِ الصَّلِيبِيِّ الْعَادِلِ النَّجَاشِيِّ: فَمَتَى سَيَجِدُ الْمُسْلِمُونَ هَذَا الْمَاْوَى الْحَاضِنَ الْحَنُونَ الْحَامِيَ لَهُمْ مِنْ اَمْثَالِ الماوى الصليبي النجاشي وَحَاشِيَتِهِ رَحِمَهُمُ الله: ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: يَبْدُو اَنَّ الْوَسَاطَةَ الْكُوَيْتِيَّةَ تَنْفَعُ وَتُؤْتِي اُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِاِذْنِ رَبِّهَا: وَنَسْاَلُ اللهَ اَلَّا يَجْعَلَنَا مِنَ الْحَاسِدِين: لَكِنْ اِلَى مَتَى سَتَبْقَى هَذِهِ الْوَسَاطَةُ الْكُوَيْتِيَّةُ مُهَمَّشَةً بِحَقِّ الشَّعْبِ السُّورِيِّ الْمَظْلُومِ وَلَاتُحَرِّكُ سَاكِناً مِنْ اَجْلِ نُصْرَتِهِ وَالتَّحَاوُرِ مَعَ هَذَا الطَّاغِيَةِ الظَّالِمِ الَّذِي يُنَكِّلُ بِهِ: فَهَلْ كَانَ حَافِظُ الْاَسَدِ رَحِمَهُ اللهُ طَائِفِيّاً حِينَمَا كَانَ يَسْتَجْدِي صَدَّامَ حُسَيْنٍ اَيَّامَهَا بِكُلِّ اَدَبٍ وَاحْتِرَامٍ لِيَكُفَّ شَرَّهُ عَمَّنْ يَحْرِمُونَ هَذَا الشَّعْبَ الْمِسْكِينَ فِي اَيَّامِنَا مِنْ هَذِهِ الْوَسَاطَةِ مَهْمَا كَانَ هَذَا الطَّاغِيَةُ السَّفَّاحُ الْاَعْمَى سَيِّئاً وَمَعَ ذَلِكَ نَقُولُ لِلسُّلْطَةِ الْحَاكِمَةِ فِي الْكُوَيْتِ وَلِرَئِيسِهَا مَاقَالَهُ اللهُ تَعَالَى{وَمَايُدْرِيكَ لَعَلَّهُ(اَيْ لَعَلَّ طَاغِيَةَ الشَّامِ بِهَذِهِ الْوَسَاطَةِ{ يَزَّكَّى اَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى( ثم نوجه خطابنا اِلَى الْاِخْوَةِ الْفَلَسْطِينِيِّين: رُبَّمَا هَذِهِ الْبَوَّابَاتُ الِالِكِتْرُونِيَّةُ وَتَطْوِيرُهَا وَعَدَمُ نَزْعِهَا؟ مِنْ اَجْلِ حِمَايَةِ الْمُصَلِّينَ مِنْ خَطَرِ الْمُتَطَرِّفِينَ الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِوَلَاءِ اَحَدٍ مِنَ النَّاسِ لِلْمَسْجِدِ الْاَقْصَى اِلَّا مَنْ كَانَ مُوَالِياً لَهُمْ: وَمِنْ اَجْلِ حِمَايَتِهِمْ اَيْضاً مِنْ خَطَرِ الْمُتَطَرِّفِينَ الْيَهُودِ الْمُسْتَوْطِنِينَ الْمُسْتَعْرِبِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الزَّائِرِين: وَاِنَّنَا نُحَمِّلُ الْاِسْرَائِيلِيِّينَ الْمَسْؤُولِيَّةَ الْاُولَى فِي حِمَايَةِ هَؤُلَاءِ الْمُصَلِّين: بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: فَاِنَّنَا نَكَادُ نُصَابُ بِالْجُنُونِ مِنْ شِدَّةِ الْحَمَاقَةِ الْاِيرَانِيَّةِ الّتي لَاتَتَعَاوَنُ مَع َالْمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ فِي مُكَافَحَةِ الْاِرْهَابِ: حِينَمَا تَتَجَاهَلُ دَائِماً الْاِعْلَانَ عَنْ قَائِمَةٍ اِرْهَابِيَّةٍ اِيرَانِيَّةٍ خَاصَّةٍ بِدَوْلَةِ اِيرَانَ: فِي الْوَقْتِ الَّذِي نَرَى فِيهِ قَوَائِمَ الْاِرْهَابِ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ تُوَزِّعُ تُهَماً جَاهِزَةً عَلىَ مَنْ يَحْلُو لَهَا وَمَنْ لَايَحْلُو لَهَا اَيْضاَ مِمَّنْ هُمْ مُدْرَجُونَ بِزَعْمِهِمْ عَلَى قَائِمَةِ الْاِرْهَابِ الْاُولَى لِهَذِهِ الْجَمَاعَاتِ الْاِرْهَابِيَّةِ الْمُتَطَرِّفَةِ: وَرُبَّمَا يَكُونُ هَذَا كَذِباً وَافْتِرَاءً: وَنَحْنُ لَانَدْرِي: وَتَحْقِيقَاتُنَا اِلَى الْآَنَ غَيْرُ مُكْتَمِلَة: وَلَاتُسْعِفُنَا بِدَلِيلٍ قَاطِعٍ عَلَى تَوَرُّطِ هَؤُلَاءِ الْمُتَّهَمِينَ: وَلِذَلِكَ لَابُدَّ مِنَ الْعَمَلِ بِالْقَاعِدَةِ الشَّرْعِيَّةِ الْقَانُونِيَّةِ الْمُعْتَرَفِ بِهَا عَالَمِيّاً فِي اَوْسَاطِ الْمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ وَهِيَ التَّالِيَة: اَلْاَصْلُ فِي الْاِنْسَانِ الْبَرَاءَةُ حَتَّى وَلَوْ كَانَ مَوْضُوعاً فِي قَفَصِ الِاتِّهَامِ: وَكُلُّ مُتَّهَمٍ بَريِءٌ حَتَّى تَثْبُتَ اِدَانَتُهُ: وَاَمَّا اَنْ نَجْعَلَ مِنَ الْاَصْلِ اِدَانَةً لِهَذَا الْاِنْسَانِ: فَمَعْنَى ذَلِكَ اَنَّ هَؤُلَاءِ يَجْعَلُونَ مِنْ رَمْزِ الشَّرِّ اِبْلِيسَ لَعَنَهُ اللهُ اِلَهاً لَهُمْ وَاَصْلاً لَهُمْ فِي تَعَامُلِهِمْ مَعَ النَّاسِ بِالظَّنِّ السَّيِّءِ الْعَاطِلِ: وَلَايَجْعَلُونَ مِنْ اِلَهِ الْخَيْرِ وَالْعَدْلِ وَالْجَمَالِ وَالْمَحَبَّةِ وَالشَّرِّ الْعَادِلِ وَلَا لِشَرْعِهِ السَّمَاوِيِّ اَصْلاً لَهُمْ فِي تَعَامُلِهِمْ وَحُكْمِهِمْ عَلَى النَّاسِ وَمُحَاكَمَتِهِمْ لَهُمْ: وَلِذَلِكَ فَاِنَّنَا لَانَجِدُ مُبَرِّراً شَرْعِيّاً كافِياً لِهَذِهِ الْحَمْلَةِ الظَّالِمَةِ عَلَى دَوْلَةِ قَطَرَ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ مِنْ حَقِّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ لَمْ تَثْبُتْ عَلَيْهِمْ جَرِيمَةُ التَّطَرُّفِ ثُبُوتاً قَاطِعاً: اَنْ يَجِدُوا حَقَّ اللُّجُوءِ السِّيَاسِيِّ اِلَى دَوْلَةٍ عَرَبِيَّةٍ وَلْتَكُنْ قَطَرَ مَثَلاً: فَنَحْنُ لَانَجِدُ دَوْلَةً عَرَبِيَّةً فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ تَمْنَحُ حَقَّ اللُّجُوءِ السِّيَاسِيِّ لِهَؤُلَاءِ اِلَّا قَطَرَ: وَفِي هَذَا مَافِيهِ مِنْ مُصَادَرَةٍ لِلْقَوْمِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ اِلَى دَوْلَةٍ مِثْلِ تُرْكِيَّا وَالْاَكْرَادِ الَّذِينَ يَمْنَحُونَ حَقَّ اللُّجُوءِ السِّيَاسِيِّ لِهَؤُلَاءِ: وَفِي هَذَا مَافِيهِ مِنْ خَطَرٍ عَلَى الْقَوْمِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ وَتَغْذِيَةٍ لِلتَّطَرُّفِ ضِدَّ الْعَرَبِ: وَالرَّسُولُ عليه الصلاة والسلامُ بَعَثَهُ اللهُ اِلَى النَّاسِ جَمِيعاً لِيُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْاَخْلَاقِ: لَا لِيُتَمِّمَ مَسَاوِئَهَا بِتَغْذِيَةِ التَّطَرُّفِ وَالتَّحْرِيضِ الْعُنْصِرِيِّ ضِدَّ الْعَرَبِ الَّذِينَ لَايُفَكِّرُونَ فِي اَيَّامِنَا اِلَّا تَفْكِيراً اَنَانِيّاً اِقْلِيمِيّاً ضَيِّقاً مَحْدُوداً لَايَجْعَلُهُمْ مُهْتَمِّينَ بِحِمَايَةِ اَمْنِهِمُ الدَّاخِلِيِّ اِلَّا عَلَى حِسَابِ تَعَاسَةِ الْاَبْرِيَاءِ وَقَتْلِهِمْ بِاَسْلِحَةٍ فَتَّاكَةٍ كَمَا يَفْعَلُ السَّفَّاحُونَ فِي بِلَادِنَا: وَلِذَلِكَ فَاِنَّنَا نُحَمِّلُ الْجَزَائِرَ الْمَسْؤُولِيَّةَ الْاُولَى فِي حِمَايَةِ جَارَتِهَا اللِّيبِيَّةِ مِنْ اَيِّ اعْتِدَاءٍ قَادِمٍ مُحْتَمَلٍ مِنَ الْجِيرَانِ الْاَشِقَّاءِ مَعَ الْاَسَف: وَوَاللهِ الَّذِي لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ: لَايُؤْمِنُ: وَاللهِ لَايُؤْمِنُ: وَاللهِ لَايُؤْمِنُ: قِيلَ مَنْ يَارَسُولَ اللهِ خَابَ وَخَسِرَ: فَقَالَ مَنْ لَايَاْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ وَشُرُورَهُ: اَوْ كَمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام: فَهَلْ مِنَ الْمَعْقُولِ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ: اَنَّ التَّخْطِيطَ لِلِاعْتِدَاءِ عَلَى الْكَنِيسَةِ حَصَلَ فِي لِيبْيَا: وَهَلْ مِنَ الْمَعْقُولِ اَنَّ هَذَا الَّذِي جَاءَ بِآَلَةٍ حَادَّةٍ وَاعْتَدَى بِهَا عَلَى حَارِسِ الْكَنِيسَةِ: جَاءَ بِهَا مِنَ الْمَرِّيخِ: وَخَطَّطَ لِلِاعْتِدَاءِ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الزُّهْرَةِ: وَاخْتَمَرَتِ الْفِكْرَةُ فِي رَاْسِهِ وَهُوَ فِي عُطَارِدَ: وَتَشَاوَرَ مَعَ الْخَلَايَا النَّائِمَةِ وَهُوَ فِي الْمُشْتَرِي: وَجَاءَتْهُ مُوَافَقَةُ الْاَغْلَبِيَّةِ الْمُتَطَرِّفَةِ لَهُ عَلَى تَنْفِيذِ الْفِكْرَةِ وَهُوَ فِي زُحَلَ: وَظَهَرَتْ اَصْوَاتٌ مُعَارِضَةٌ لَهُ وَهُوَ فِي الْقَمَرِ: اِلَى اَنْ اَخَذَ بِرَاْيِ الْاَغْلِبِيَّةِ: مَاهَذَا السُّخْفِ: وَمَاهَذِهِ الْحَمَاقَةُ الَّتِي وَصَلْنَا اِلَيْهَا اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَيَالَيْتَهَا كَانَتْ عَلَى مُسْتَوَى الْعَوَامِّ الْحَمْقَى الْاَغْبِيَاءِ مِنَ الشَّعْبِ: بَلْ عَلَى مُسْتَوَى رَئِيسٍ تَافِهٍ مَغْرُورٍ: يَزْعُمُ اَنَّهُ يُرِيدُ اَنْ يُحْيِيَ اَمْجَادَ جَمَالَ عَبْدِ النَّاصِرِ: فَهَلْ كَانَ جَمَالُ عَبْدِ النَّاصِرِ يُمَارِسُ الْاِرْهَابَ وَالِاعْتِدَاءَ عَلَى شَعْبِهِ وَجِيرَانِهِ بِهَذَا الشَّكْلِ الْوَحْشِيِّ كَمَا يَفْعَلُ آَلُ سُعُودَ الْآَنَ فِي الْيَمَنِ مِنْ قَمْعٍ لِلشِّيعَةِ الْاَبْرِيَاءِ (اِذَا اسْتَثْنَيْنَا مَاجَرَى لِسَيِّد قُطْبَ وَاَمْثَالِهِ) وَهَلْ كُلُّ الشِّيعَةِ غُلَاةٌ مُتَطَرِّفُونَ يَطْعَنُونَ بِالصَّحَابَةِ وَالْاَزْوَاجِ وَالْقُرْآَنِ: بَلْ اِنَّ هَؤُلَاءِ الْمُتَطَرِّفِينَ الَّذِينَ لَمْ تَثْبُتْ عَلَيْهِمْ تُهْمَةُ التَّطَرُّفِ بِدَلِيلٍ قَاطِعٍ: يُحَاكَمُونَ فِي اِيرَانَ مُحَاكَمَةً عَادِلَةً: وَيُمْنَحُونَ حَقَّ اللُّجُوءِ السِّيَاسِيِّ اَيْضاً: وَهُمْ مَحْرُومُونَ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فِي الْبِلَادِ الْعَرَبِيَّةِ الَّتِي تَزْعُمُ اَنَّهَا بِلَادٌ اِسْلَامِيَّةٌ مَعَ الْاَسَف: فَاَيْنَ رَحْمَةُ الْاِسْلَامِ عِنْدَ هَؤُلَاء: وَاَيْنَ سَنَجِدُ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ مَنْ يُحَاكِمُهُمْ مُحَاكَمَةً عَادِلَةً: هَلْ سَنَجِدُ هَذِهِ الْمُحَاكَمَةَ الْعَادِلَةَ عِنْدَ جُحُوشِ التَّكْفِيرِ مِنْ اَمْثَالِ وَزِيرِ الْاَوْقَافِ مُحَمَّد السَّيِّد وَقَائِدِهِ بَشَّارَ الَّذِي كَانَ يَطْعَنُ بِحَقٍّ عَلَى هَؤُلَاءِ الْمُتَطَرِّفِينَ الْمُتَشَدِّدِينَ بِاَنَّ مَثَلَهُمْ عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ الْمَرْاَةِ الَّتِي اَخْبَرَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ بِاَنَّهَا فِي النَّارِ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا لِاَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا: وَلَمْ يَتَحَدَّثْ مِنْ قَرِيبٍ وَلَا مِنْ بَعِيدٍ عَنْ رَئِيسِ دَوْلَةٍ عَرَبِيَّةٍ وَاحِدٍ يُؤْذِي جِيرَانَهُ: فَلِمَاذَا هَذَا الْكَيْلُ بِمِكْيَالَيْنِ: لَكِنْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: نُرِيدُ مِنْكُمُ الْآَنَ: اَنْ تَسْتَمِعُوا بِاِنْصَاتٍ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ: اِلَى الْقُرْآَنِ الَّذِي يَقْرَؤُهُ جَحْشُ التَّكْفِيرِ مُحَمَّدُ السَّيِّدِ عَلَى قَنَاةِ سَمَا الشَّام: وَاِلَى اَخْطَرِ كَلِمَةٍ عَلَى الْاِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ قَالَهَا: بَلْ لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَاَفْسَدَتْهُ: فَمَاذَا قَالَ جَحْشٌ مِنْ جُحُوشِ التَّكْفِيرِ: بَعْدَ اَنْ اَنْهَى تَفْسِيرَهُ لِبَعْضِ كَلَامِ اللهِ وَكَلَامِ رَسُولِهِ بِحَقِّ الْمُتَطَرِّفِينَ: يَقُولُ: لَنْ اَقُولَ اَللهُ اَكْبَرُ: بَلْ سَاَقُولُ: اَللهْ: اَللهْ فَقَطْ: وَهَذَا يُذَكِّرُنَا ايها الاخوة بِرَقْصِ الْمُتَصَوِّفَةِ كَمَا تَرْقُصُ الْعَاهِرَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ قَائِلِين: اَللهْ: اَللهْ: اَللهْ:هُو: هُهُو: هُو:هُهُو:هُو:هُهُو (عَبْدُو:دُو:دُو:دُدُو: عَبْدُو:دُو: دُو:دُدُو(نعم ايها الاخوة: اَللهُ اَكْبَرُ الَّتِي هَزَّتْ عُرُوشَ الْقَيَاصِرَةِ وَالْاَكَاسِرَةِ فِي الْمَاضِي: لَنْ يَقُولَهَا مُحَمَدُ السَّيِّدُ بَعْدَ الْآَنَ لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُ يَعْلَمُ عِلْمَ الْيَقِينِ اَنَّهَا سَتَهُزُّ عُرُوشَ الْقَيَاصِرَةِ وَالْاَكَاسِرَةِ فِي عَصْرِنَا الْحَاضِرِ فِي اِيَرَانَ وَرُوسْيَا: وَلِذَلِكَ لَنْ يُلْقِيَهَا اِلَى اَسْمَاعِ كَاسِرٍ مِنَ الْاَكَاسِرَةِ وَلَا قَيْصَرٍ مِنَ الْاَقَاصِرَةِ: وَلَنْ يُثْقِلَ بِهَا عَلَى اَسْمَاعِ الْقَيْصَرِ بُوتِينَ وَلَنْ يُزْعِجَهُ بِهَا: بَلْ كَمَا يَقُولُ الْعَوَامُّ بِلَهْجَتِنَا السُّورِيَّةِ: بِسْمِ اللهِ عَلَى كَشْكَشِ بَدَنِكَ يَابُوتِين: بَلْ بِسْمِ اللهِ عَلَى كَشْكَشِ بَدَنِكَ يَابَشَّار: كَمْ اَنْتَ مَهْيُوبٌ وَاَنْتَ تُجْرِي مِنَ الْعَمَلِيَّاتِ الْجِرَاحِيَّةِ الْمُعَقَّدَةِ بِحَقِّ هَذَا الشَّعْبِ الْبَرِيءِ الْمِسْكِينِ: بِاَقْوَى الْآَلَاتِ وَالْمَبَاضِعِ الْحَادَّةِ وَالْبَرَامِيلِ الْمُتَفَجِّرَةِ وَالسُّمُومِ الْكِيمَاوِيَّةِ الَّتِي تَحْشُو بِهَا جَسَدَهُمْ: لِيُصْبِحَ اَشْلَاءً مُتَنَاثِرَةً تَشْهَدُ عَلَى اَنَّكَ اَمْهَرُ جَرَّاحٍ فِي الْعَالَمِ: وَهَا قَدِ اكْتَشَفُوا لَكَ مِنَ الزُّيُوتِ مَايَجْعَلُ مُضَادَّاتِكَ الْحَيَوِيَّةِ تَقُومُ بِعَمَلِيَّةِ مُنَاوَرَةٍ وَنَصْبٍ وَاحْتِيَالٍ (اَيُّهَا الْمُنَاوِرُ الْمَاكِرُ النَّصَّابُ الْمُحْتَالُ الْخَبِيثُ) عَلَى هَذِهِ الْجَرَاثِيمِ مِنْ شَعْبِكَ السُّورِيِّ بِمَا فِيهِ مِنْ بَكْتِيرْيَا: وَاَبْشِرْ فَاِنَّهَا لَنْ تَقُومَ بَعْدَ ذَلِكَ بِاِفْرَازِ جِدَارٍ وَاحِدٍ مِنْ جُدْرَانِ الْحِمَايَةِ الَّتِي تَجْعَلُهَا صَامِدَةً اَمَامَ هَذِهِ الْمُضَادَّاتِ الْحَيَوِيَّةِ: وَلَكِنْ اِيَّاكَ يَابَشَّارُ اَنْ تَطْمَئِنَّ اِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى{فَاِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَاِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُون: اَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَاِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُون(اِيَّاكُمْ يَاجُحُوشَ التَّكْفِيرِ اَنْ تَطْمَئِنُّوا اِذَا ذَهَبَ اللهُ بِرَايَةِ لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ اَللهُ اَكْبَرُ وَرَفَعَهَا مِنْ بَيْنِ اَظْهُرِكُمْ لِاَنَّكُمْ لَاتَسْتَحِقُّونَهَا وَغَيْرُ جَدِيرِينَ بِهَا: وَمَعَ ذَلِكَ فَاِنَّ اللهَ نَاصِرُ دِينِهِ رَغْماً عَنْكُمْ وَعَنْ حُلَفَائِكُمْ رَضِيتُمْ اَوْ لَمْ تَرْضَوْا: وَلَكِنَّهُ لَنْ يَنْصُرَ دِينَهُ اِلَّا بِالِانْتِقَامِ مِنْكُمْ اَوّلاً وَذَهَابِكُمْ اِلَى مَزْبَلَةِ التَّارِيخِ: يَامَنْ كُنْتُمْ اَكْبَرَ عَارٍ عَلَى الْاِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ فِي تَارِيخِ الْاِسْلَامِ كُلِّهِ: نَعَمْ اَيُّهَا الْجُحُوشُ التَّكْفِيرِيُّونَ مِنْ آَلِ السَّيِّدِ:كَيْفَ سَنُحْسِنُ الظَّنَّ بِكُمْ وَاَنْتُمْ تَتَّهِمُونَ النَّاسَ بِالتَّطَرُّفِ وَالتَّكْفِيرِ مِنْ اَجْلِ تَثْبِيطِ هِمَمِهِمْ وَصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَا مِنْ اَجْلِ وَضْعِ النُّقَطِ عَلَى الْحُرُوفِ وَمُكَافَحَةِ الْاِرْهَابِ: فَاَيُّ الْجَرِيمَتَيْنِ اَعْظَمُ جُرْماً عِنْدَ اللهِ: هَلْ هِيَ التَّطَرُّفُ؟ اَمْ هِيَ صَدُّ النَّاسِ عَنْ سَبِيلِ اللهِ: اَلَيْسَ صَدُّ النَّاسِ عَنْ سَبِيلِ اللهِ هُوَ قِمَّةُ التَّطَرُّفِ وَاَعْلَى سَقْفٍ فِيهِ: اَلَيْسَتْ فِتْنَةُ النَّاسِ عَنْ دِينِهِمْ وَتَحْرِيضُهُمْ عَلَى عَدَمِ الثِّقَةِ فِيهِ بَلْ وَتَحْرِيضُهُمْ عَلَى عَدَمِ الثِّقَةِ بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ تَعَالِيمِهِ وَمِنْهَا اَللهُ اَكْبَر: اَلَيْسَ هَذَا كُلُّهُ يُعَبِّرُ عَنْ قِمَّةِ الْاِرْهَابِ وَالتَّطَرٌّفِ حِينَمَا تَجْعَلُونَ النَّاسَ يَشْعُرُونَ بِالْخَوْفِ وَالْاِرْهَابِ مِنِ اعْتِنَاقِهِمْ لِهَذَا الدِّينِ الْعَظِيمِ حِينَمَا تُسِيئُونَ اِلَى سُمْعَتِهِ مِنْ حَيْثُ لَاتَشْعُرُونَ مِنْ اَجْلِ الْحِفَاظِ عَلَى اَمْوَالِكُمْ وَدُنْيَاكُمْ وَمَقَاعِدِكُمْ وَمَنَاصِبِكُمْ ضَارِبِينَ بِعُرْضِ الْحَائِطِ وَمُتَجَاهِلِينَ لِلْحِفَاظِ عَلَى سُمْعَةِ هَذَا الدِّينِ وَهَيْبَتِهِ فِي عُيُونِ النَّاسِ: بَلْ اِنَّ مَا تَفْعَلُونَهُ مِنْ صَدِّ النَّاسِ عَنْ سَبِيلِ اللهِ اَعْظَمُ جُرْماً عِنْدَ اللهِ مِمَّا يَفْعَلُهُ الدَّوَاعِشُ الْخَوَنَةُ مِنْ تَكْفِيرِ النَّاسِ وَقَتْلِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَالْفِتْنَةُ(الَّتِي تَفْعَلُونَهَا مِنْ صَدِّ النَّاسِ عَنْ سَبِيلِ اللهِ{اَشَدُّ{اَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ(الَّذِي يَفْعَلُهُ الدَّوَاعِشُ الْخَوَنَةُ:نعم ايها الاخوة: لَقَدْ اَصْبَحَ النَّاسُ يَكْرَهُونَ الْاِسْلَامَ وَيَكْرَهُونَ كَلِمَةَ اَللهُ اَكْبَرُ بِسَبَبِ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ وَمَاقَامُوا بِهِ مِنْ بَغْيٍ عَلَى النَّاسِ: فَمَاذَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِكُمْ عَلَى هَذَا الْمُسَلْسَلِ الْخَبِيثِ الْحَقِيرِ مِنَ التَّآَمُرِ الصَّلِيبِيِّ الصَّفَوِيِّ الصُّهْيُونِيِّ الْقَذِرِ عَلَى الْاِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ اِلَّا اَنْ صَادَقْتُمُ الدَّوَاعِشَ الْخَوَنَةَ بِاَخْتَامٍ مَطْبَعِيَّةٍ مِنَ الْمُصَادَقَةِ الْقَلْبِيَّةِ الْمُنَافِقَةِ عَلَى مَايَفْعَلُونَهُ مِنْ صَدِّ النَّاسِ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَتَنْفِيرِهِمْ مِنَ الْاِسْلَامِ وَمِنْ كَلِمَةِ اَللهُ اَكْبَرُ وَبَايَعْتُمُوهُمْ فِي قُلُوبِكُمْ عَلَى الْكَيْدِ لِلْاِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ وَلَوْ لَمْ تَضَعُوا اَيْدِيكُمْ فَوْقَ اَيْدِيهِمْ عَلَناً اَمَامَ النَّاسِ: نعم ايها الخونة: اِذَا كُنْتُمْ تَشْعُرُونَ بِالْغَثَيَانِ وَالْقَرَفِ وَالِاشْمِئْزَازِ مِنْ هَذِهِ الْكَلِمَةِ الَّتِي يَنْطِقُ بِهَا الدَّوَاعِشُ الْخَوَنَةُ كَمَا تَقُولُون: لِمَاذَا اِذاً دَائِماً قَبْلَ اَنْ تَقُومُوا بِتَسْجِيلِ اَيِّ حَلْقَةٍ اَوْ بَرْنَامَجٍ اَوْ خُطْبَةِ جُمُعَةٍ فِي الْمَسَاجِدِ تُلَبُّونَ نِدَاءَ اَللهُ اَكْبَرُ: اللهُ اَكْبَرَ: اَللهُ اَكْبَرُ: اَللهُ اَكْبَرُ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ: اَللهُ اَكْبَرُ: اللهُ اَكْبَرُ: لَا اِلَهَ اِلَّا الله: هَلْ يُبِيحُ لَكُمُ اشْمِئْزَازُكُمْ مِنْ شَرِّ مَاخَلَقَ اللهُ مِنْ هَؤُلَاءِ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ اَنْ تَشْمَئِزُّوا مِنْ رَبِّ الْفَلَقِ: اَنْ يَكُونَ اَكْبَرَ مِنَ الْعَلَقِ: الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْهُ يَا اَعْدَاءَ الصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ وَالْاِسْلَامِ الَّذِي تَصِفُونَهُ بِاَنَّهُ مَنْبَعُ الْاِرْهَابِ بِكُلِّ وَقَاحَةٍ وَجُرْاَةٍ حَقِيرَةٍ عَلَى اللهِ وَدِينِهِ الْحَقِّ: وَلَاتُصَدِّقُونَ اِلَّا التَّعَالِيمَ الْاِرْهَابِيَّةَ التِّلْمُودِيَّةَ الصَّفَوِيَّةَ الْمَجُوسِيَّةَ الَّتِي تَاْتِيكُمْ مِنَ السِّرْدَابِ وَالنَّفَق: وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين









  رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لنا (منتديات أوس سات)
Protected by CBACK.de CrackerTracker
جميع الاراء تعبر عن رأى صاحبها والمنتدى غير مسئولا عنها
العضو مسئولا عن رأيه مسئولية كاملة