تنزيل كتاب – النسيبة بت pdf
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
[IMG]https://www.1000lela.com/wp-*******/uploads/2017/09/5502f015-0b84-4b7b-a22a-aa8ea145634e-192X290.png[/IMG]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
مثل أغلب عناوين كتب بلزاك، “النسيبة بت” عنوان متواضع كأنه يشير إلى قصة صغيرة حميمة أو خاصة. وهكذا لا يلجأ بلزاك إلى العنوان الملحمي بل يريد في الأسماء الشخصية والإيماءات العائلية والمحلية والأخلاقية أو الساخرة تلك التى تبدو في الغالب كأنها تتعدى لعينات صغيرة في وسط الواقع والحياة: “الأب غوريو”، “كوديسار الشهير”، “الأوهام الضائعة”، “ربة وحي الإقليم”. لكن عند القراءة ينقلب غالباً كل شيء فنشعر كأننا أمام لوحة جدارية أو أمام ملحمة. وانطلاقاً من ذلك العنصر الأساسي للواقعية تلك التى برزت نظريتها بدءاً من عام 1830 في ملحوظة في الطبعة الأولى لكتاب “مشاهد من الحياة الخاصة”، لم نعد هنا أمام رؤية خاطفة لباريس، من فوق، فبعد الفراغ من قراءة الكتاب تروح الرؤية تعلو وينكشف عالم بأكمله وينشأ. ذلك من الطوابع المميزة لبلزاك، إنه ينطلق عادة من مشروع أقصوصة وعند التحقيق يجمح عمله إلى اتخاذ أبعاده الحقيقية. أما “مدام بوفاري”، مثلاً، يمكن أن يقرأ -وهذا شكل من أشكال فهمه- من دون أن يتعدى حجمه حجم شخصية السيدة بوفاري وصورة للعالم تكون في أحسن حالاتها ساخرة وبلا معنى. أما “النسيبة بت” وهذا معناها- فتؤدي إلى تحديد المذهل والإحاطة به، ذلك المذهل ذلك الذي وإن كان يفقد من قوته الإيحائية ولا يشكل سداً للعصور يمكن الركون إلى ظله للاستغراق في الحلم، لا يعدم كونه، يشبه الكارثة تلك التى وقعت ما بين 1846 و1848، شيئاً شبه بصدع من صدوع التاريخ.
وبالعودة لمتن رواية “النسبية بت” نجد أنها رواية السلطان الحديثة، من هنا تبدو معبرة عن الحياة الباريسية، والحياة السياسية، وهي كذلكً وهنا غالباً أريد لها أن تصنف مأساة العائلة ومأساة الفرد وهنا تعبيرها عن الحياة الخاصة. إن صعود مكانة كروفيل وانتصار المال والتداخلات واستراتيجية السلطة ولعبة المعارضة السلالية وحضور الشعب وراء نعش العجوز الشجاع بعد تحية العامل الشاب، كل ذلك يكشف بالطبع صفحة عريضة عن وجه التاريخ، تاريخاً يشكل من الآن وصاعداً تاريخاً “واقعياً” لمؤرخي فرنسا بقدر ما هو تاريخ لفرنسا تلك التى اتسمت بالصبغة البلزاكية تلك التى استقت مراجعها من عالم الرواية نفسه ذلك الذي يمدد الأبعاد ويفسر فرنسا لوي فيليب الباهتة الباردة تلك التى تقلصت صورتها أقل بعديد من الصورة الأدبية. غير أ، نسيج بلزاك ذلك الذي يجمع بإسنمرار بين التاريخي والخاص، بين المجموعة، والفرد، بين مشكلات الفرد ومشكلات المواطن، يجد هنا تحققاً إضافياً.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المصدر
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]