منتديـات أوس ســـــات

 

            

       ضع اعلانك هنا   

القنوات العاملة على سيرفر IPTV لدينا : قنوات بين سبورت 1 - 10 - قناة MBC + HD Drama قناتي ابو ظبي الرياضية 3 و 4 قناة انمل بلانت وقنات ديسكفري - وقنوات اليوم والصفوة وفن والمسلسلات وسينما1 و2 وفن

اخر عشرة مواضيع :         بالصور .. تحديد عمر الاغنام عن طريق التسنين (اخر مشاركة : Fawaz555 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 4108 )           »          معلومات عن الرومى (الحبش) (اخر مشاركة : Fawaz555 - عددالردود : 3 - عددالزوار : 2495 )           »          Supreme رasual Dating Real-life Girls (اخر مشاركة : DJEBBAR - عددالردود : 1 - عددالزوار : 72 )           »          Be free in your desires, night games. (اخر مشاركة : cooprago - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          Top-notch رasual Dating - Verified Ladies (اخر مشاركة : laflaf - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          Optimal رasual Dating - Living Women (اخر مشاركة : neo36 - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          Finest رasual Dating - Authentic Maidens (اخر مشاركة : khalidabuali - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          Supreme رasual Dating - Real-life Females (اخر مشاركة : nasersaker - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          Unsurpassed رasual Dating - Live Women (اخر مشاركة : mspc_net - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          موقع فيه كل الأقمار الفضائيه حول العالم باسم القمر او البلد او بالدرجه غرب او شرق (اخر مشاركة : elhelu - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

 

غزه تحت النار

 

العودة   منتديات أوس ســـــــات > ][][§¤°^°¤§][ المنتدى الاســــلامى][§¤°^°¤§][][ > قسم خاص لنصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
اسم المستخدم
كلمة المرور
التسجيل التعليمات التقويم مركز رفع الملفات اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-16, 05:30 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رحيق مختوم
عضــو مميز
 
الصورة الرمزية رحيق مختوم
 
إحصائية العضو





رحيق مختوم غير متصل

 

افتراضي الآن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّ اللهَ سبحانه وتعالى يُرِيدُ اَنْ يُعْطِيَنَا دَرْساً مِنْ خِلَالِ هَذِهِ الْاِطَالَةِ الْمَرِيرَةِ فِي اَمَدِ الْاَزْمَةِ السُّورِيَّةِ: وَهُوَ مَااَجْرَاهُ سُبْحَانَهُ قَدِيماً مِنَ الْحَقِّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي مَقُولَتِهِ الْمَشْهُورَةِ[ لَوْ تَمَالَاَ(أَيِ اجْتَمَعَ(عَلَيْهِ اَهْلُ صَنْعَاءَ لَقَتَلْتُهُمْ بِهِ(وَهَذَا مَعْرُوفٌ فِي قِصَّةِ السَّبْعَةِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ وَقَتَلُوهُ، فَاحْتَارَ الصَّحَابَةُ رضي الله عنهم! وَاَخَذُوا يَسْاَلُونَ اَنْفُسَهُمْ؟ مَاذَا يَفْعَلُونَ؟ هَلْ يُطَبِّقُونَ الْقِصَاصَ عَلَى هَؤُلَاءِ السَّبْعَةِ جَمِيعاً؟ اِلَى اَنْ قَرَّرُوا اَخِيراً قَتْلَ هَؤُلَاءِ السَّبْعَةِ؟ بِسَبَبِ تَوَافُرِ نِيَّةِ الْقَتْلِ لَدَيْهِمْ جَمِيعاً، نعم ايها الاخوة: وَكَذَلِكَ لَوِ اجْتَمَعَ الْعَالَمُ كُلُّهُ عَلَى قَتْلِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ الضَّعِيفِ الْمَغْلُوبِ عَلَى اَمْرِهِ، بِمَا فِيهِمْ مِنَ الْمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ الْمُجْرِمِ الْخَبِيثِ الَّذِي لَايَهُمُّهُ اِلَّا اَمْنُهُ وَمَصَالِحُهُ الْمَادِّيَّةُ الطَّمَّاعَةُ الْاَنَانِيَّةُ، وَمَعَ ذَلِكَ فَاِنَّ اللهَ لَنْ يَهْدَاَ اَبَداً حَتَّى يَنْتَقِمَ لَهُ مِمَّنْ ظَلَمَهُ اَوْ قَتَلَهُ بِغَيْرِ حَقٍّ عَاجِلاً اَوْ آَجِلاً، وَحَتَّى وَلَوِ احْتَاجَ سُبْحَانَهُ اِلَى قَتْلِ النَّاسِ جَمِيعاً مِنْ اَجْلِ الْقِصَاصِ مِنْهُمْ لِلشَّعْبِ السُّورِيِّ، فَاِنَّهُ سَيَفْعَلُ وَلَكِنْ لَيْسَ عَاجِلاً، وَاِنَّمَا آَجِلاً لِيُعْطِيَ الْقَتَلَةَ الْمُجْرِمِينَ فُرْصَةً اَخِيرَةً نِهَائِيَّةً مِنْ اَجْلِ التَّوْبَةِ النَّصُوحِ: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَاتَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ، وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ اِلَى اَجَلٍ مُسَمَّى(بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ وَمِنْ وَاقِعِ حَيَاتِنَا الْيَوْمِيَّةِ: نَرَى بِاُمِّ اَعْيُنِنَا وَنَسْمَعُ مَايَقُولُهُ سَائِقُو السَّرَافِيسِ لِمَنْ لَايَدْفَعُ لَهُمْ اُجْرَتَهُمْ، وَقَدْ بَعَثَ لَنَا اَحَدُ الْاِخْوَةِ بِالرِّسَالَةِ التَّالِيَةِ يَقُولُ فِيهَا: نَسِيتُ مِحْفَظَةَ اَمْوَالِي فِي بَيْتِي وَلَمْ اَجْلِبْهَا مَعِي، وَلَمْ اَشْعُرْ بِذَلِكَ اِلَّا حِينَمَا اَرَادَ سَائِقُ السَّرْفِيسِ اَنْ يَاْخُذَ الْاُجْرَةَ مِنِّي وَمِقْدَارُهَا 25 ليرة سورية، فَمَدَدْتُّ يَدِي اِلَى جُيُوبِي وَبَحَثْتُ طَوِيلاً وَلَمْ اَجِدْ فِي جَيْبِي اِلَّا 20 ليرة سورية، فَاَعْطَيْتُهَا لِلسَّائِقِ، فَلَمْ يَتْرُكْ شَتِيمَةً عَلَى اُمِّي وَعَلَى اُخْتِي اِلَّا وَكَالَهَا لِي اَمَامَ النَّاسِ وَهُوَ يَمْشِي بِسَيَّارَتِهِ، وَكُلُّ ذَلِكَ مِنْ اَجْلِ 5 ليرات فقط لَاقِيمَةَ لَهَا فِي اَيَّامِنَا اِلَّا قِرْشاً وَاحِداً فِي اَيَّامٍ قَدِيمَةٍ كَانَ الْقِرْشُ يَحْكِي وَكَانَتِ اللَّيْرَةُ تَحْكِي وَتَشْتَرِي الْعَجَائِبَ، نعم ايها الاخوة: ثُمَّ بَعَثَ اِلَيْنَا اَحَدُ الْاِخْوَةِ بِرِسَالَةٍ مُشَابِهَةٍ نَخْتَصِرُهَا وَيَقُولُ فِيهَا: اِنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ فِي السِّنِّ، وَلَمْ يَجِدْ فِي جَيْبِهِ لَيْرَةً وَاحِدَةً، فَمَا كَانَ مِنْ سَائِقِ السَّرْفِيسِ اِلَّا اَنْ اَخْرَجَهُ مِنْ سَيَّارَتِهِ بِالْقُوَّةِ وَرَكَلَهُ بِرِجْلِهِ، اِنْتَهَى كَلَامُ الرِّسَالَتَيْنِ، وَنَقُولُ وَبِاللهِ التَّوْفِيق: حِينَمَا يَعْمَلُ الْقَضَاءُ وَالْقَدَرُ عَمَلَهُ فِي هَؤُلَاءِ الْحُثَالَةِ فِي حَادِثٍ مُرُورِيٍّ مُؤْسِفٍ، فَاِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَمُوتُ اِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرِ اِنْ لَمْ تُدْرِكْهُ رَحْمَةُ اللهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْقَى عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ وَيَجِدُ مَنْ يَتَبَرَّعُ لَهُ مِنْ دِمَائِهِ بِالْمَجَّانِ مِنْ هَؤُلَاءِ الضُّعَفَاءِ الَّذِينَ يَرْكُلُهُمْ بِرِجْلِهِ وَيَكِيلُ لَهُمْ مِنَ السِّبَابِ وَالشَّتَائِمِ وَلَكِنَّهُ مَعَ ذَلِكَ يَجِدُ مِنْهُمْ مَنْ يَدْعُو لَهُ مِنْ اَعْمَاقِ قَلْبِهِ اَنْ يَنْجُوَ وَاَنْ يَقُومَ مِنْ سَرِيرِ الْمَشْفَى بِالسَّلَامَةِ وَالصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ، وَلَكِنَّ الْمَادَّةَ مَعَ الْاَسَفِ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اَعْمَتْ قُلُوبَ هَؤُلَاءِ الْمُجْرِمِينَ! حَتَّى جَعَلُوا مِنْ جُوعِ النَّاسِ وَعُرِيِّهِمْ وَمَرَضِهِمْ وَجَهْلِهِمْ تِجَارَةً رَابِحَةً فِي سُوقٍ سَوْدَاءَ فَرَضُوهَا عَلَى هَؤُلَاءِ الضُّعَفَاءِ وَالْمَسَاكِينِ، وَلِذَلِكَ فَاِنَّنَا نُوَافِقُ عَلَى اسْتِمْرَارِ هَذِهِ الثَّوْرَةِ السُّورِيَّةِ الْمُبَارَكَةِ ضِدَّ هَذَا الْجُوعِ وَالْعَطَشِ وَالْعُرِيِّ وَالْجَهْلِ وَالْمَرَضِ، وَاِنْ كُنَّا لَانُوَافِقُ عَلَيْهَا ضِدَّ الْكُرْسِيِّ الشَّرْعِيَّةِ، وَلَكِنَّنَا نُبَارِكُ ثَوْرَةَ الْجِيَاعِ فِي كُلِّ الْاَحْوَالِ وَفِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ ضِدَّ هَؤُلَاءِ الْقَتَلَةِ الْمُجْرِمِينَ الَّذِينَ يُجِيعُونَ النَّاسَ وَيُحَاصِرُونَهُمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ صَبْراً عَلَى لُقْمَةِ الْعَيْشِ الْقَاتِلَةِ، نعم ايها الاخوة: هَؤُلَاءِ الْقَتَلَةُ الْمُجْرِمُونَ الَّذِينَ يَصْرِفُونَ اَمْوَالَهُمْ عَلَى هُولِيوُودْ وَبُولِيوُود هُمْ مِنْ اَتْبَاعِ الْخَنَازِيرِ الصُّلْبَانِ الْخَوَنَةِ الْكُاثُولِيكِ الَّذِينَ يَقُودُهُمْ الْاِرْهَابِيُّ الْاَكْبَرُ اُوبَامَا فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ، وَهُمْ اَيْضاً مِنْ اَتْبَاعِ الصُّلْبَانِ الْخَوَنَةِ الْخَنَازِيرِ الْاُورْثُوذُكْسِ الَّذِينَ يَقُودُهُمُ الْاِرْهَابِيُّ الْاَخْطَرُ بُوتِينُ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ، وَلِذَلِكَ فَاِنَّنَا كُنَّا وَمَازِلْنَا اِلَى الْآَنَ وَسَنَبْقَى اِلَى الْاَبَدِ نُبَارِكُ هَذِهِ الثَّوْرَةَ السُّورِيَّةَ الْمُقَدَّسَةَ كَمُنْطَلَقٍ لِثَوْرَةِ الْجِيَاعِ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ عَلَى الظُّلْمِ وَالْفَسَادِ وَالْقَهْرِ وَالتَّنْكِيلِ وَالْجُوعِ وَالْبَرْدِ وَالْمَرَضِ وَالْجَهْلِ وَلَكِنْ بِالضَّوَابِطِ الشَّرْعِيَّةِ الْعَادِلَةِ الْمُقْسِطَةِ الْاِحْسَانِيَّةِ الَّتِي اَمَرَ اللهُ بِهَا، وَهَذَا اَسَاسٌ عَظِيمٌ جِدّاً مِنْ اُسُسِ دِينِنَا النُّصَيْرِيِّ: وَهُوَ قَوْلُ الْاِمَامِ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ لَوْ كَانَ الْفَقْرُ رَجُلاً لَقَتَلْتُهُ بِسَيْفِي، ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: نوجه خطابنا الى المعارضة السورية ونقول: اَلْمَعْلُومَاتُ الَّتِي حَصَلْنَا عَلَيْهَا تُشِيرُ اِلَى اَنَّهُ لَايُمْكِنُ اخْتِرَاقُ مَنْظُومَةِ الدِّفَاعِ الرُّوسِيَّةِ الِالِكِتْرُونِيَّةِ اِلَّا بِاخْتِرَاقِ مَنْظُومَةِ الْقُبَّةِ الْيَهُودِيَّةِ الْحَدِيدِيَّةِ الْمُشَابِهَةِ لَهَا، وَمَعَ الْاَسَفِ: فَنَحْنُ نَشْكُو مِنْ قِلَّةِ الْخُبَرَاءِ الْعَسْكَرِيِّينَ الْفَنِّيِّينَ الِالِكِتْرُونِيِّينَ، وَلِذَلِكَ سَيَبْقَى اَطْفَالُنَا عُرْضَةً لِهَمَجِيَّةِ الِاعْتِدَاءَاتِ الرُّوسِيَّةِ الْوَحْشِيَّةِ عَبْرَ الطَّائِرَاتِ الْغَادِرَةِ الَّتِي وَصَلَتْ وَحْشِيَّتُهَا اِلَى دَرَجَةٍ اِرْهَابِيَّةٍ حَقِيرَةٍ لَمْ يَصِلْ اِلَيْهَا الدَّوَاعِشُ الْخَوَنَة، فَهَلْ سَمِعْتُمْ اَيًّهَا الْاِخْوَةُ يَوْماً مِنَ الْاَيَّامِ اَنَّ الدَّوَاعِشَ الْخَوَنَةَ قَامُوا بِالِاعْتِدَاءِ عَلَى الْمُسْتَشْفَيَاتِ اَوْ قَتْلِ الْاَطْفَالِ الْاَبْرِيَاء، نَعَمْ هُمْ يُجِيعُونَ النَّاسَ وَنَحْنُ لَانُنْكِرُ ذَلِكَ، وَلَكِنَّنَا لَمْ نَسْمَعْ يَوْماً مِنَ الْاَيَّامِ اَنَّهُمُ اسْتَهْدَفُوا طِفْلاً وَاحِداً بِغَارَةٍ وَحْشِيَّةٍ كَالَّتِي يَفْعَلُهَا الرُّوسُ الْاُورْثُوذُكْسُ الشُّيُوعِيُّونَ الْاِرْهَابِيُّونَ الْمُجْرِمُونَ الْخَوَنَة، وَلِذَلِكَ فَاِنَّ وَحْشِيَّةَ الرُّوسِ الْخَوَنَةِ وَمَنْ يَدْعَمُهُمْ هِيَ اَخْطَرُ عَلَى الْاِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ بِكَثِيرٍ هَائِلٍ جِدّاً مِنْ وَحْشِيَّةِ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ، وَصَدِّقُونَا اَيُّهَا الْاِخْوَةُ: وَنُقْسِمُ بِاللهِ الْعَظِيمِ: وَاللهُ عَلَى مَانَقُولُهُ شَهِيدٌ: اَنَّ الزُّعَمَاءَ الْعَرَبَ الْخَوَنَةَ الْاَوْغَادَ، يَضْحَكُونَ عَلَيْكُمْ بِمِسْمَارِ جِحَا: وَهُوَ مَايَزْعُمُونَ اَنَّهُمْ يَخْشَوْنَ وُقُوعَهُ مِنْ هَذِهِ الْمُضَادَّاتِ الْاَرْضِيَّةِ لِلطَّيَرَانِ الرُّوسِيِّ الْغَاشِمِ فِي اَيْدِي الْجَمَاعَاتِ الْمُتَطَرِّفَةِ: كَمَا يَضْحَكُ عَلَيْكُمْ اَرْدُوغَانُ الْخَائِنُ الْحَقِيرُ تَمَاماً اَيْضاً بِمِسْمَارِ جِحَا آَخَرَ: وَهُوَ مَايَزْعُمُهُ مِنْ عَدَمِ قُدْرَتِهِ عَلَى تَحَرُّكٍ اُحَادِيِّ الْجَانِبِ فِي مُوَاجَهَةِ اِرْهَابِ النِّظَامِ الرُّوسِيِّ الْاَسَدِيِّ الْمُجْرِمِ، وَلَكِنَّ الْوَغْدَ الْحَقِيرَ يُدْرِكُ جَيِّداً اَنَّهُ لَايَحْتَاجُ اِلَى تَحَرُّكٍ جَمَاعِيٍّ مِنْ اَجْلِ اِقَامَةِ مِنْطَقَةٍ عَازِلَةٍ لِحَظْرِ الطَّيَرَانِ الْمُعَادِي فِي حَلَبَ وَغَيْرِهَا، وَهُوَ يَعْلَمُ جَيِّداً اَنَّهُ لَدَيْهِ مِنَ الْمُبَرِّرَاتِ الْكَافِيَةِ وَالْمُقْنِعَةِ لِلرَّاْيِ الْعَامِّ الْعَالَمِيِّ لِاِقَامَةِ الْمِنْطَقَةِ الْمَحْظُورَةِ مِنْ اَجْلِ الْحِفَاظِ عَلَى اَمْنِ بِلَادِهِ الْحُدُودِيِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ لَكَ اِلَّا اللهُ اَيُّهَا الشَّعْبُ السُّورِيُّ الصَّابِرُ الْمُؤْمِنُ، وَلَنْ يُجْدِيَكَ نَفْعاً اَنْ تَحُكَّ جِلْدَكَ اِلَّا بِظُفْرِكَ لَابِظُفْرِ غَيْرِكَ مِنَ الْمُتَقَاعِسِينَ الْجُبَنَاءِ الْاَنْذَالِ الْخَوَنَةِ، ثُمَّ نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اَخِيراً اِلَى الرَّاْيِ الْعَامِّ الْعَرَبِيِّ هَذِهِ الْمَرَّةَ وَنَقُولُ: نستحلفكم بِاللهِ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ الْعَرَب وَنُرِيدُ مِنْكُمْ صَحْوَةَ ضَمِيرٍ فِيمَايَلِي: هَؤُلَاءِ الزُّعَمَاءُ الْعَرَبُ الَّذِينَ يَدْعُونَ فِي خِطَابَاتِهِمْ دَائِماً اِلَى تَجْدِيدِ الْخِطَابِ الدِّينِي وَنَحْنُ لَسْنَا ضِدَّ تَجْدِيدِ الْخِطَابِ الدِّينِي الْمُحَافِظِ عَلَى مَبَادِىءِ الْاِسْلَامِ وَعَدَمِ التَّسَيُّبِ فِيهَا بِغَيْرِ حَقٍّ وَعَدَمِ التَّشَدُّدِ فِيهَا بِغَيْرِ حَقٍّ اَيْضاً، وَاِلَّا فَهُنَاكَ تَسَيُّبٌ بِحَقٍّ مِنْ مِثْلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَاتَسْاَلُوا عَنْ اَشْيَاءَ اِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ( وَهَذِهِ الْآَيَةُ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ هِيَ مِفْتَاحٌ لِكُلِّ تَسَيُّبٍ حَقٍّ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَهُنَاكَ اَيْضاً تَشَدُّدٌ بِحَقٍّ مِنْ مِثْلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{خُذُوا مَاآَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ( وَهَذِهِ الْآَيَةُ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ هِيَ مِفْتَاحٌ لِكُلِّ تَشَدُّدٍ حَقٍّ وَلَكِنْ اَيُّهَا الْاِخْوَة نُرِيدُ مِنْكُمْ الْآَنَ وَفَوْراً اَنْ تُجِيبُوا عَلَى سُؤَالٍ هَامٍّ جِدّاً جِدّاً جِدّاً يَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ مُسْتَقْبَلُ الْاِسْلَامِ كُلِّهِ وَيَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ مُسْتَقْبَلُكُمْ مَعَ الْاِسْلَامِ اَيْضاً قَبْلَ اَنْ نُوَدِّعَكُمْ اِلَى الْاَبَد فَلَانَدْرِي مَتَى يَاْتِينَا الْاَجَل وَهُوَ التَّالِي؟؟؟ هَلْ تَجْدِيدُ الْخِطَابِ الدِّينِي وَاِصْلَاحُ الْاَفْكَارِ الْمُتَطَرِّفَةِ فِي عُقُولِ الشَّبَابِ حُدَثَاءِ الْاَسْنَان؟ هَلْ هَذَا سَيَمْنَعُ حَاضِراً وَمُسْتَقْبَلاً وَحْشِيَّةَ الرُّوسِ الشُّيُوعِيِّينَ الْاُورْثُوذُكْسِ الْمُتَطَرِّفِينَ الْخَوَنَةِ عَلَى الشَّعْبِ السُّورِيِّ وَغَيْرِهِ مِنَ الشُّعُوبِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْاِسْلَامِيَّة؟ هَلْ كَانَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ مِنَ الْمُتَطَرِّفِينَ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ حِينَمَا قَتَلَ اَجْدَادُ الرُّوسِ مِنَ الْاُورْثُوذُكْسِ الْخَوَنَةِ خَلْقاً كَثِيراً مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَثَلَاثَةً مِنْ اَكَابِرِ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ وَعَلَى رَاْسِهِمْ جَعْفَرُ بْنُ اَبِي طَالِبٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ الْاِمَامِ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ؟ فَهَلْ كَانَ هَؤُلَاءِ قَبْلَ غَزْوَةِ مُؤْتَةَ مِنَ الْمُتَطَرِّفِينَ حِينَمَا قَالَ زَعِيمُهُمْ رَسُولُ اللهِ لِاَشَدِّ النَّاسِ عَدَاوَةً لَهُ وَلِاَصْحَابِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَهُمْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ مَاتَظُنُّونَ اَنِّي فَاعِلٌ بِكُمْ قَالُوا اَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ اَخٍ كَرِيمٍ قَالَ فَاذْهَبُوا فَاَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ لَاتَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ اَسْاَلُ اللهَ اَنْ يَغْفِرَ لَنَا وَلَكُمْ وَهُوَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَمَعَ ذَلِكَ هَلْ شَفَعَتْ سَمَاحَةُ رَسُولِ اللهِ مَعَ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ قُرَيْشٍ لِاَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ عِنْدَ اِخْوَانِ الْمُشْرِكِينَ الْقُرَشِيِّينَ الصَّنَمِيِّينَ وَهُمُ الْاُورْثُوذُكْسُ الصَّلِيبِيُّونَ الصَّنَمِيُّونَ الْخَوَنَةُ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ الَّذِينَ مَازَالُوا اِلَى الْآَنَ يَعْبُدُ اَحْفَادُهُمْ صَنَمَ الْمَسِيحِ وَصَنَمَ الْعَذْرَاءِ؟ اَمْ قَتَلُوا مِنْهُمْ مَاقَتَلُوا وَلَوْلَا ذَكَاءُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كَرّاً وَفَرّاً لَاَبَادَ الْاُورْثُوذُكْسُ الْخَوَنَةُ الْمُسْلِمِينَ عَنْ بَكْرَةِ اَبِيهِمْ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: فَقَطْ نُرِيدُ اِجَابَةً عَنْ هَذَا السُّؤَالِ لِتَعْلَمُوا جَيِّداً قَوْلَهُ تَعَالَى{وَلَا تُلْقُوا بِاَيْدِيكُمْ اِلَى التَّهْلُكَةِ(وَالتَّهْلُكَةُ هُنَا هِيَ تَرْكُ الْجِهَادِ على ضوء قوله تعالى{اَلْآَنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ اَنَّ فِيكُمْ ضَعْفَا(وَتَرْكُ الْجِهَادِ هُنَا اَيُّهَا الْاِخْوَةُ يَسْتَهْدِفُ مِنْهُ اَعْدَاءُ اللهِ الرُّوسُ الصَّلِيبِيُّونَ الْاُورْثُوذُكْسُ وَاَذْنَابُهُمْ مِنَ الْمُتَقَاعِسِينَ الْخَوَنَةِ الْمُثَبِّطِينَ لِلْهِمَمِ اَنْ يَقْتُلُوا اَطْفَالَكُمُ الْاَبْرِيَاءَ قَبْلَ غَيْرِهِمْ بِذَرِيعَةِ مُكَافَحَةِ الْمُتَطَرِّفِينَ عَمَلاً بِتِلْمُودِ الْيَهُودِ قَبْلَ اَنْ يَعْمَلُوا بِقَوْلِ الْمَسِيحِ الْمَزْعُومِ فِي اَنَاجِيلِهِمْ فِي الْاِصْحَاحِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ اِنْجِيلِ لُوقَا [مَاجِئْتُ لِاُلْقِيَ سَلَاماً بَلْ سَيْفاً{ وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين















  رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لنا (منتديات أوس سات)
Protected by CBACK.de CrackerTracker
جميع الاراء تعبر عن رأى صاحبها والمنتدى غير مسئولا عنها
العضو مسئولا عن رأيه مسئولية كاملة