منتديـات أوس ســـــات

 

            

       ضع اعلانك هنا   

القنوات العاملة على سيرفر IPTV لدينا : قنوات بين سبورت 1 - 10 - قناة MBC + HD Drama قناتي ابو ظبي الرياضية 3 و 4 قناة انمل بلانت وقنات ديسكفري - وقنوات اليوم والصفوة وفن والمسلسلات وسينما1 و2 وفن

اخر عشرة مواضيع :         بالصور .. تحديد عمر الاغنام عن طريق التسنين (اخر مشاركة : Fawaz555 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 4109 )           »          معلومات عن الرومى (الحبش) (اخر مشاركة : Fawaz555 - عددالردود : 3 - عددالزوار : 2496 )           »          Supreme رasual Dating Real-life Girls (اخر مشاركة : DJEBBAR - عددالردود : 1 - عددالزوار : 72 )           »          Be free in your desires, night games. (اخر مشاركة : cooprago - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          Top-notch رasual Dating - Verified Ladies (اخر مشاركة : laflaf - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          Optimal رasual Dating - Living Women (اخر مشاركة : neo36 - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          Finest رasual Dating - Authentic Maidens (اخر مشاركة : khalidabuali - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          Supreme رasual Dating - Real-life Females (اخر مشاركة : nasersaker - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          Unsurpassed رasual Dating - Live Women (اخر مشاركة : mspc_net - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          موقع فيه كل الأقمار الفضائيه حول العالم باسم القمر او البلد او بالدرجه غرب او شرق (اخر مشاركة : elhelu - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

 

غزه تحت النار

 

العودة   منتديات أوس ســـــــات > ][][§¤°^°¤§][ المنتدى الاســــلامى][§¤°^°¤§][][ > قسم خاص لنصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم > المنتدى الاسلامي والحياة
اسم المستخدم
كلمة المرور
التسجيل التعليمات التقويم مركز رفع الملفات اجعل كافة الأقسام مقروءة

المنتدى الاسلامي والحياة كل ما يخص ديننا الحنيف ،، والسنة النبوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-17, 06:34 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رحيق مختوم
عضــو مميز
 
الصورة الرمزية رحيق مختوم
 
إحصائية العضو





رحيق مختوم غير متصل

 

افتراضي دواعش النظام المجرم الذين يقطعون الارزاق اشد ارهابا من الدواعش الذين يقطعون الاعناق



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فقد وردنا سؤال من احد الاخوة الشيعة الباطنية الدروز يقول فيه: مَاهُوَ دَلِيلُكُمْ مِنَ الْقُرْآَن ِعَلَى اَنَّ اللهَ اِذَا غَضِبَ عَلَى قَوْمٍ رَزَقَهُمْ مِنَ الْحَرَاَمِ: وَاِذَا اشْتَدَّ غَضَبُهُ عَلَيْهِمْ بَارَكَ لَهُمْ فِيهِ: وَمِنْ اَيْنَ تَاْتُونَ بِهَذِهِ الْاَحَادِيثِ الْعَجِيبَةِ الْغَرِيِبَةِ!؟ وَمُنْذُ مَتَى كَانَتِ الْبَرَكَةُ مُؤْذِيَةُ لِهَؤُلاَءِ الْقَوْمِ!؟ وَهَلِ الْبَرَكَةُ مَلْعُونَةٌ اَصْلاً!؟ وَهَلْ مِنَ الْمَعْقُولِ اَنَّ اللهَ تَعَالَى يَرْزُقُ النَّاسَ مِنْ بَرَكَةٍ مَلْعُونَةٍ!؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ نَعَمْ لِمَاذَا؟ وَنَقُولُ لَكَ اَخِي: اَحْيَاناً تَكُونُ الْبَرَكَةُ مُؤْذِيَةً: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَاَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً( نعم اخي: وَهَذَا الْمَاءُ الْمُبَارَكُ يَقُولُ عَنْهُ اللهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ النِّسَاءِ{وَلَاجُنَاحَ عَلَيْكُمْ اِنْ كَانَ بِكُمْ اَذىً مِنْ مَطَرٍ اَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى اَنْ تَضَعُوا اَسْلِحَتَكُمْ( وَنَحْنُ بِصَرَاحَةٍ نَعْتَذِرُ مِنْ عُلَمَاءِ اَهْلِ السُّنَّةِ وَنَقُولُ لَهُمْ: نَحْنُ غَيْرُ مُنْشَرِحِينَ فِي صُدُورِنَا لِلتَّفْسِيرِ الَّذِي يَقُولُ اَنَّ الْمُرَادَ بِالْمَطَرِ دَائِماً هُوَ الْعَذَابُ وَاَنَّ الْمُرَادَ بِالْغَيْثِ الرَّحْمَةُ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ مُرَادَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ فِي مَطَرِ هَذِهِ الْآَيَةِ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ غَيْرُ مُرَادٍ: كَمَا اَنَّ الظُّلْمَ وَالتَّعَدِّي عَلَى النَّاسِ غَيْرُ مُرَادٍ اَيْضاً فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{قُلْ لَاتُسْاَلُونَ عَمَّا اَجْرَمْنَا(أَيْ لَاتُسْاَلُونَ عَمَّا اَمَرَنَا اللهُ بِهِ فِي قَوْلِهِ{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِاَيْدِيكُمْ(وَاِنَّمَا الْمُرَادُ هُوَ تَحْقِيِِقُ الْعَدْلِ الَّذِي هُوَ مَسْؤُولِيَّتُنَا قَبْلَ اَنْ يَكُونَ مِنْ مَسْؤُولِيَّاتِكُمْ: ْفَنَحْنُ مَسْؤُولُونَ عَنْ تَحْقِيقِ الْعَدْلِ قَبْلَ اَنْ تَكُونُوا اَنْتُمْ مَسْؤُولِينَ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ تَحْقِيقَ الْعَدْلِ غَالِباً مَا يَكُونُ عَبَثاً اِذَا اسْتَلَمْتُمْ اَنْتُمْ زِمَامَ اَمْرِهِ؟ لِاَنَّكُمْ غَالِباً تَرْحَمُونَ الْمُجْرِمَ وَلَاتَرْحَمُونَ الضَّحِيَّةَ: وَنَحْنُ{لَانُسْاَلُ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(أَيْ لَنْ يُحَاسِبَنَا اللهُ عَلَى اَعْمَالِكُمْ: وَاِنَّمَا يُحَاسِبُكُمْ اَنْتُمْ: نعم اخي: وَمِنْ ذَلِكَ اَيْضاً قَوْلُهُ تَعَالَى{فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا(فَجَاءَتْ كَلِمَةُ اعْتَدُوا هُنَا: مِنْ اَجْلِ تَحْقِيقِ الْعَدْلِ وَالرَّحْمَةِ لِلضَّحِيَّةِ الَّتِي لَمْ يَرْحَمْهَا الْمُجْرِمُ: لَا مِنْ اَجْلِ الْعَذَابِ الْمَشْؤُومِ الَّذِي يَتَشَدَّقُ بِهِ عُلَمَاءُ اَهْل ِالسُّنَّةِ ِفِي كَلِمَةِ الْمَطَرِ وَلَوِ احْتَجُّوا بِقَوْلِهِ تَعَالَى{فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِين( نعم اخي: فَكَلِمَةُ الْمَطَرِ فِي الْقُرْآَنِ كَمَا اَنَّهَا تَاْتِي مِنْ بَابِ الْمُشَاكَلَةِ بِالْعَذَابِ: فَكَذَلِكَ تَاْتِي بِالرَّحْمَةِ: وَمِنْ ذَلِكَ اَيْضاً قَوْلُهُ ُتَعَالَى{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا(فَكَلِمَةُ سَيِّئَةٍ هُناَ: جَاءَتْ مِنْ بَابِ الْمُشَاكَلَةِ تَحْمِلُ مَعْنَى الرَّحْمَةِ فِي الْقِصَاصِ الْعَادِلِ: نعم اخي: وَكَذَلِكَ كَلِمَةُ بَشِّرْ: جَاءَتْ مِنْ بَابِ الْمُشَاكَلَةِ فِي الْقُرْآَنِ بِبِشَارَةِ الْخَيْرِ{ْوَبَشِّرِ الَّذِيِنَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ اَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ( كَمَا اَنَّهَا جَاءَتْ اَيْضاً مِنْ بَابِ الْمُشَاكَلَةِ بِبِشَارَةِ الشَّرِّ؟ مِنْ اَجْلِ التَّهَكُّمِ وَالِاسْتِهْزَاءِ بِمَنْ قَالَ اللهُ فِيهِمْ مَثلاً{وَبَشِّر ِالَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ اَلِيم( نعم اخي: وَكَذَلِكَ جَاءَ قَوْْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي الْمَالِ الْحَرَامِ الْكَثِيرِ الْهَائِلِ الَّذِي نَتَجَ عَنْ شِدَّة ِغَضَبِ اللهِ عَلَى اَصْحَابِهِ: نعم اخي: فَالْبَرَكَةُ فِي الْمَالِ الْحَرَامِ: تَكُونُ بِالنَّتِيجَةِ وَبِشَكْلٍ عَامٍّ مُؤْذِيَةً بِقَلِيلِهَا وَكَثِيرِهَا: وَخَاصَّةً اِذَا زَادَتْ عَنْ حَدِّهَا: بَلْ اِنَّ الْبَرَكَةَ فِي الْحَلَالِ اَيْضاً: تَكُونُ مُؤْذِيَةً وَمَلْعُونَةً وَمَمْحُوقَةً اِذَا زَادَتْ عَنْ حَدِّهَا بِسَبَبِ الْاِسْرَافِ: بِدَلِيلِ قَوْلِهِِ تَعَالَى{كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَاتُسْرِفُوا: اِنَّهُ لَايُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ(فِي الطَّعَامِ الْحَلَالِ: وَالشَّرَابِ الْحَلَالِ: وَالدَّوَاءِ الْحَلَالِ: وَاللِّبَاسِ الْحَلَالِ: بَلْ وَالْجِنْسِ الْحَلَالِ اَيْضاً: وَلِذَلِكَ جَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى بِتَحْرِيمِ الْجِنْسِ الْحَلَالِ فِي فَتْرَةِ الْحَيْضِ بِدَلِيل{وَيَسْاَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ: قُلْ هُوَ اَذىً: فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ: وَلاَتَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ(نعم اخي: هَذَا الْحَيْضُ الَّذِي جَعَلَهُ اللهُ عَلَامَةً وَبَرَكَةً وَبِشَارَةَ خَيْرٍ فِي الْاُمُورِ التَّعَبُّدِيَّةِ الَّتِي تَتَعَلَُّقُ بِالْحَمْلِ وَالْاِنْجَابِ وَالزَّوَاجِ وَ التَّرَبُّصِ الَّذِي اَمَرَ اللهُ بِهِ بِقُرُوءٍ ثَلَاثَةٍ بَعْدَ الطَّلَاقِ: وَمَعَ ذَلِكَ يَقُولُ اللهُ عَنْهُ {اَذَىً( نعم اخي: وَحَتَّى فِي الْاِنْفَاقِ الْحَلَالِ: فَاِنَّ الْبَرَكَةَ تَكُونُ اَحْيَاناً لَادَائِماً مُؤْذِيَةً اِذَا زَادَتْ عَنْ حَدِّهَا: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ(مِنْ دُونِ اِسْرَافٍ عَلَى الضَّرُورِيَّاتِ وَالْكَمَالِيَّاتِ مَعاً: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَالَّذِيِنَ اِذَا اَنْفَقُوا: لَمْ يُسْرِفُوا: وَلَمْ يَقْتُرُوا: وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامَا{وَلَاتَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً اِلَى عُنِقِكَ: وَلَاتَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ: فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُورَا(نعم اخي: كُلُّ هَذَا الضَّرَرِ وَالْاَذَى: يَحْدُثُ بِسَبَبِ الْاِنْفَاقِ مِنْ حَلَالٍ وَعَلَى الْحَلَالِ: فَمَا بَالُكَ اَخِي بِالْاِنْفَاقِ مِنْ حَرَامٍ وَعَلَى الْحَرَامِ: وَلِذَلِكَ قِيلَ يَارَسُولَ اللهِ عَلَيْكَ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام: مَابَالُ الْحَلَالِ: فَقَالَ يَذْهَبُ: قَالُوا فَالْحَرَامُ: قََالَ هُوَ وَصَاحِبُهُ: نعم اخي: وَاَمَّا سُؤَالُكَ عَنْ دَلِيلٍ فِي الْقُرْآَنِ عَلَى مَا نَقُولُ مِنَ الْبَرَكَةِ الْمُؤْذِيَةِ الْمَلْعُونَةِ: فَمَا اَكْثَرَ الْاَدِلَّةَ: فَمِنْهَا مَثَلاً قَوْلُهُ تَعَالَى{قُلْ لَايَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ اَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ( أَيْ وَلَوْ كُنْتَ مُعْجَباً بِمَا فِيهِ مِنْ بَرَكَةٍ هَائِلَةٍ: وَمِنْهَا اَيْضاً قَوْلُهُ تَعَالَى{اَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ: اِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ اَسَاطِيرُ الْاَوَّلِينَ: سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ( وَمِنْهَا اَيْضاًً قَوْلُهُ تَعَالَى{وَلَاتُعْجِبْكَ اَمْوَالُهُمْ وَلَا اَوْلَادُهُمْ(مَهْمَا كَانَ فِيهَا مِنَ الْبَرَكَةِ{اِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ اَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُون(وَمِنْهَا اَيْضاً قَوْلُهُ تَعَالَى عَلَى لِسَانِ نُوحٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي سُورَةٍ فِي الْقُرْآَنِ بِاسْمِهِ{قَالَ رَبِّ اِنَّهُمْ عَصَوْنِي: وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ اِلَّا خَسَاراً(مَهْمَا كَانَ فِيهِ هَذَا الْمَالُ وَالْوَلَدُ مِنَ الْبَرَكَةِ: فَاِنَّهَا بَرَكَةٌ خَادِعَةٌ {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً: حَتَّى اِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً: وَوَجَدَ اللهَ عِنْدَهُ فَوَفَاهُ حِسَابَهُ: وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسَاب{اِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ: وَاِذَا قَامُوا اِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى: يُرَاؤُونَ النَّاسَ: وَلَايَذْكُرُونَ اللهَ اِلَّا قَلِيِلاً(نَعَمْ يَا تَارِكَ الصَّلَاة: نَعَمْ يَامَنْ لَاتُصَلِّي الْجُمُعَةَ: نَعَمْ يَامَنْ لَاتُصَلِّي اِلَّا الْجُمُعَةَ: نَعَمْ يَامَنْ لَاتُصَلِّي اِلَّا صَلَاةَ الْعِيدَيْنِ مَرَّةً وَاحِدَةً اَوْ مَرَّتَيْنِ فِي السَّنَةِ: نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ اُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ يَقُولُ لَكَ: اِيَّاكَ اَنْ تَتَّبِعَ مِنْ شَيَاطِينِ الْاِنْسِ وَالْجِنِّ مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ اِلَّا خَسَاراً: وَاللهُ تَعَالَى يَقُولُ لَكَ: يَامُؤْمِنُ: وَلَمْ يَقْلُ لَكَ يَاكَافِرُ يَاعَدُوَّ اللهِ: بَلْ خَاطَبَكَ بِصِيغَةِ الْجَمْعِ مُعَظِّماً لَكَ بِقَوْلِهِ{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا: لَاتُلْهِكُمْ اَمْوَالُكُمْ وَلَا اَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَاُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُون{يَااَيُّهَا الَّذِيِنَ آَمَنُوا: اِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ: فَاسْعَوْا اِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ(الْحَلَالَ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَخُطْبَتَيْهَا(فَمَاذَا اَنْتَ فَاعِلٌ يَاتَارِكَ الصَّلَاة؟ نَعَمْ اَخِي الشِّيعِيُّ الْبَاطِنِيُّ الدُّرْزِيُّ: وَمِنْهَا اَيْضاً قَوْلُهُ تَعَالَى{وَاِذْ قََالَ اِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آَمِناً: وَارْزُقْ اَهْلَهُ مِنَ الثََّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ: قَالَ وَمَنْ كَفَرَ: فَاُمَتِّعُهُ قَلِيلاً: ثُمَّ اَضْطَّرُّهُ اِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ: وَمِنْهَا اَيْضاً قَوْلُهُ تَعَالَى{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا: نُوَفِّ اِلَيْهِمْ اَعْمَالَهُمْ فِيهَا: وَهُمْ فِيهَا لَايُبْخَسُونَ: اُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ اِلَّا النَّارُ: وَحَبِطَ مَاصَنَعُوا فِيهَا: وَبَاطِلٌ مَاكَانُوا يَعْمَلُون( نعم اخي: وَمِنْهَا اَيْضاً قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[ اِنَّ هَذِِهِ الدُّنْيَا: لَاتُسَاوِي عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ: وَلَوْ كَانَتْ تُسَاوِي عِنْدَهُ سُبْحَانَهُ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ: مَاسَقَى مِنْهَا كَافِراً شَرْبَةَ مَاءٍ( وَلِذَلِكَ فَاِنَّ اللهَ يُعْطِي هَذِهِ الدُّنْيَا لِمَنْ يُحِبُّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ: وَلِمَنْ يَكْرَهُ سُبْحَانَهُ مِنَ الْكُفَّارِ: وَلَكِنَّهُ لَايُعْطِي الدِّينَ اِلَّا لِمَنْ اَحَبَّ: ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: مِنَ الْغَبَاءِ الْاَمْنِيِّ الَّذِي يَسْتَوْلِي عَلَى الْعُقُولِ عِنْدَ النِّظَامِ الْمُجْرِمِ: اَنَّهُ يَتْرُكُ الْكَازِيَّاتِ الْخَاصَّةَ شِبْهَ فَارِغَةٍ مِنَ الْمُوَاطِنِينَ الَّذِينَ لَايُحِبُّونَ اَنْ يَتَجَمَّعُوا مِنْ اَجْلِ شِرَاءِ الْبِنْزِينِ اِلَّا فِي كَازِيَّةِ الدَّوْلَةِ التَّابِعَةِ لِفَرْعِ سَادْكُوبَ قُرْبَ الْكَرَاجِ الْجَدِيدِ الطَّرْطُوسِيِّ الَّذِي وَقَعَ فِيهِ سَابِقاً عَمَلٌ اِجْرَامِيٌّ حَقِيرٌ بِانْفِجَارٍ رَاحَ ضَحِيَّتَهُ مَنْ نَسْاَلُ اللهَ اَنْ يَحْتَسِبَهُمْ شُهَدَاءَ: وَنَحْنُ حِينَمَا نَاْتِي بِسَيَّارَتِنَا مِنْ اَجْلِ تَعْبِئَةِ الْبِنْزِينِ وَشِرَائِهِ: لَانَسْمَعُ مِنَ الْمُوَاطِنِينَ اِلَّا السِّبَابَ وَالشَّتَائِمَ عَلَى الْمُحَافِظِ: وَعَلَى مُدِيرِ التَّمْوِينِ: وَعَلَى مُدِيرِ فَرْعِ سَادْكُوبَ: وَعَلَى مُدِيرِ الْمَحَطَّةِ: وَعَلَى الْعُمَّالِ الْمَسَاكِينِ فِيهَا: وَلَكِنَّ مَالَفَتَ نَظَرَنَا مِنْ جُمْلَةِ مَانَسْمَعُ مِنْ هَذِهِ السِّبَابِ وَالشَّتَائِمِ الْمُقْرِفَةِ: هُوَ الْقَوْلُ الْمُتَكَرِِّرُ لِلْاَكْثَرِيَّةِ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُوَاطِنِينَ دُونَ خَجَلٍ وَلَاحَيَاءٍ(اِنْ شَاءَ الله دَاعِشْ تِجِي وِتْنِيكْ اُمّ هَالْمُحَافَظَة(وَاعْذُرُونَا اَيُّهَا الْاِخْوَةُ عَلَى هَذِهِ الْاَلْفَاظِ الْبَذِيئَةِ: فَلَابُدَّ مِنْ تَنْبِيهِ الْغَبَاءِ الْاَمْنِيِّ الْاَسَدِيِّ الْمُسْتَهْتِرِ عَلَى هَذِهِ الْاَلْفَاظِ الْقَذِرَةِ وَاِحَاطَتِهِ عِلْماً بِهَا؟ لِاَنَّ حَيَاتَنَا فِي خَطَرٍ شَدِيدٍ؟ لِاَنَّهُ لَايَقُومُ بِتَفْتِيشِ هَذِهِ السَّيَّارَاتِ الْقَادِمَةِ اِلَى كَازِيَِّةِ الدَّوْلَةِ بِالْاَجْهِزَةِ الْحَسَّاسَةِ الْكَاشِفَةِ لِلْمُفَخَّخَاتِ وَالْاَلْغَامِ: فَنَحْنُ لَانَرْتَاحُ فِي تَعْبِئَةِ الْبِنْزِينِ مِنَ الْكَازِيَّاتِ الْخَاصَّةِ؟ بِسَبَبِ السُّمْعَةِ الطَّيِّبَةِ الَّتِي تَكْتَسِبُهَا كَازِيَّةُ الدَّوْلَةِ دُونَ بَقِيَّةِ الْكَازِيَّاتِ الْخَاصَّةِ: فِي الْمُحَافَظَةِ عَلَى نَظَافَةِ الْبِنْزِينِ وَعَدَمِ خَلْطِهِ بِالْكَازِ اَوِ الْمَازُوتِ؟ وَبِسَبَبِ اَمَانَةِ الْعُمَّالِ الْمَوْجُودِينَ فِيهَا وَاَدَبِهِمْ وَاَخْلَاقِهِمْ وَذَوْقِهِمُ الرَّفِيعِ: وَصَبْرِهِمْ عَلَى احْتِوَاءِ الْوَضْعِ الْمُخْزِي مِنَ السِّبَابِ وَالشَّتَائِمِ وَالْمَشَاكِلِ الَّتِي يَفْتَعِلُهَا الْمُوَاطِنُونَ السُّفَهَاءُ عَمْداً: وَعَدَمِ غِشِّهِمْ فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ: فَنَحْنُ نَشْهَدُ لَهُمْ وَلِاَمَانَتِهِمْ بِالْحَقِّ وَلَوْ كَانُوا مِنَ الْمُجْرِمِينَ الْاَسَدِيِّينَ الْمُوَالِينَ: نعم ايها الاخوة: وَمِنْ جُمْلَةِ هَؤُلَاءِ الْعُمَّالِ الْمَسَاكِينِ الْمَنْكُوبِينَ: اَخْبَرَنَا مَنْ نَثِقُ بِهِمْ مِنَ الْمُوَظَّفِينَ فِي فَرْعِ سَادْكُوبَ الْمُجَاوِرِ لِكَازِيَّةِ الدَّوْلَةِ: عَنْ عَامِلٍ فَقِيرِ الْحَالِ يَبْلُغُ مِنَ الْعُمُرِ 46 سَنَة: مُصَابٍ بِدَاءِ السُّكَّرِيِّ: مَفْصُولٍ مِنَ الْعَمَلِ مُنْذُ بِدَايَةِ 2016 اِلَى الْآَنَ: وَقَدْ تَقَدَّمَ اِلَى مُسَابَقَةٍ جَرَتْ فِي فَرْعِ سَادْكُوبَ مُؤَخَّراً: فَرَفَضُوهُ وَاسْتَبْعَدُوهُ؟ بِحُجَّةِ اَنَّ الْاَوْلَوِيَّةَ لِاَبْنَاءِ الشُّهَدَاء: فَقَالُوا لَنَا بِاللَّهْجَةِ الْعَامِّيَّةِ الطَّرْطُوسِيَّةِ: مُنْذُ مَتَى كَانَ لِاَبْنَاءِ الشُّهَدَاءِ خْطَيَّاتٍ وَلَيْسَ لِهَذَا الْعَامِلِ الْمِسْكِينِ خْطَيَّة وَاحِدَةً فِي رَقَبَةِ اَحَدٍ مِنَ النَّاسِ!؟ هَلْ اَبْنَاءُ الشُّهَدَاءِ مَخْلُوقُونَ مِنْ قُبُلِ الْمَرْاَةِ! وَهَذَا الْعَامِلُ الْمِسْكِينُ مَخْلُوقٌ مِنْ دُبُرِهَا! فَقُلْنَا لَهُمْ: نُرِيدُ اَنْ تَجْلِبُوا لَنَا مَلَفَّ هَذَا الْعَامِلِ وَتَرْوُوا لَنَا قِصَّتَهُ بِالتَّفْصِيلِ الْمُمِلِّ: فَقَالُوا: تَمَّ تَعْيِينُهُ فِي الشَّهْرِ السَّادِسِ سَنةَ 1993 بِصِفَةِ عَامِلِ تَعْبِئَةِ مَضَخَّةٍ:وَاسْتَمَرَّ فِي عَمَلِهِ دُونَ انْقِطَاعٍ اِلَى سَنَةِ 2001 حَتَّى جَاءَ الْقَرَارُ بِتَثْبِيتِهِ وَجَعْلِهِ مِنَ الْعُمَّالِ الدَّائِمِينَ فِي الدَّوْلَةِ: لَكِنَّهُ بَعْدَ شَهْرٍ مِنْ تَارِيخِ صُدُورِ هَذَا الْقَرَارِ: فُوجِىءَ بِقَرَارٍ آَخَرَ: وَهُوَ طَيُّ اسْمِهِ مِنْ قَرَارِ التَّثْبِيتِ رَقمْ 413 :وَحِرْمَانِهِ مِنَ الِاسْتِفَادَةِ مِنْ مَنَافِعِ قَانُونِ الْعَمَلِ رَقْمْ 8 :وَاِلْغَاءِ تَثْبِيتِهِ: وَجَعْلِهِ مِنَ الْعُمَّالِ الْمُؤَقَّتِينَ الْمَوْسِمِيِّينَ: وَمَعَ ذَلِكَ اسْتَمَرَّ فِي عَمَلِهِ دُونَ انْقِطَاعٍ: وَاَقَامَ دَعْوَى قَضَائِيَّةً عَلَى قِمَّةِ الْفَسَادِ الْاَخْلَاقِيِّ وَانْعِدَامِ الضَّمِيرِ الْمِهَنِيِّ فِي فَرْعِ سَادْكُوبَ فِي طَرْطُوسَ وَدِمَشْقَ: لَكِنَّ هَذِهِ الدَّعْوَى مَعَ الْاَسَفِ: بَاءَتْ بِالْفَشَلِ الذَّرِيعِ: وَتَمَكَّنَ اَيَّامَهَا مُحَامِي الشَّرِكَةِ الْمُتَوَفَّى عَاطِفْ مَسُّوح: مِنْ رَدِّ هَذِهِ الدَّعْوَى بِحُكْمٍ قَضَائِيٍّ مِنَ الْقَاضِي صَالِحْ غَانِم: بَعْدَ اَنْ خَسِرَ الْمُدَّعِي: وَهُوَ هَذَا الْعَامَِلُ الْمِسْكِينُ الْمَنْكُوبُ: مِنَ الْاَمْوَالِ الْهَائِلَةِ عَلَى الدَّعْوَى الَّتِي اَقَامَهَا بِحَقِّ سَادْكُوبَ دُونَ اَنْ يَسْتَفِيدَ شَيْئاً؟ لِاَنَّ مُدِيرَ فَرْعِ سَادْكُوبَ (حِكْمَتْ عَلِي) اَيَّامَهَا: كَانَ حَرِيصاً عَلَى تَلْفِيقِ الِاتِّهَامَاتِ وَالْاَكَاذِيبِ وَالِافْتِرَاءِ وَالتَّقَارِيرِ الْكَاذِبَةِ الْمَرْفُوعَةِ اِلَى وَزِيرِ النَّفْطِ اَيَّامَهَا بِحَقِّ هَذَا الْعَامِلِ الْمِسْكِينِ: مِمَّا اَدَّى اِلَى عُقُوبَاتٍ مَالِيَّةٍ تَكَرَّرَتْ مَعَ مُرُورِ الْاَيَّامِ فِي الْحَسْمِ مِنْ رَاتِبِهِ بِنِسْبَةٍ كَبِيرَةٍ تَعَسُّفِيَّةٍ ظَالِمَةٍ: مِمَّا اَدَّى اِلَى اِصَابَةِ هَذَا الْعَامِلِ الْمِسْكِينِ بِدَاءِ السُّكَّرِيِّ؟ نَتِيجَةَ اكْتِئَابٍ دَاخِلِيٍّ حَادٍّ مُزْمِنٍ: نَاتِجٍ عَنْ سُوءِ مُعَامَلَةِ مُدِيرِ فَرْعِ سَادْكُوبَ حِكْمَتْ عَلِي لَهُ: وَمَازَالَ اِلَى اَيَّامِنَا يُعَانِي مِنْهُ: وَيَتَلَقَّى عِلَاجاً لَهُ فِي الدَّعْمِ النَّفْسِيِّ لِلْهَيْئَةِ الطِّبِّيَّةِ الدَّوْلِيَّةِ التَّابِعَةِ لِلْهِلَالِ الْاَحْمَرِ فِي طَرْطُوسَ: وَمَازَالَ هَذَا الْعَامِلُ مُسْتَمِرّاً عَلَى رَاْسِ عَمَلِهِ دُونَ انْقِطَاعٍ لِمُدَّة ِ23 سَنَةٍ: اِلَى اَنْ جَاءَ الْقَرَارُ التَّعَسُّفِيُّ الظَّالِمُ: بِاِنْهَاءِ عَقْدِ عَمَلِهِ فِي نِهَايَةِ 2015 : وَهُوَ اِلَى الْآَنَ يُعَانِي مِنْ ظُرُوفٍ مَعِيشِيَّةٍ حَيَاتِيَّةٍ مَرَضِيَّةٍ مَادِّيَّةٍ قَاسِيَةٍ: فَمَا هُوَ تَعْلِيقُكُمْ عَلَى هَذِهِ الْقِصَّةِ اَيُّهَا الْمَشَايِخُ الْكِرَام: وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ بَشَّارَ وَالْمُوَالِينَ لَهُ: يُوَافِقُونَنَا عَلَى الْقَوْلِ الْمَاْثُورِ: قَطْعُ الْاَعْنَاقِ: وَلَا قَطْعُ الْاَرْزَاقِ: فَهَلْ مَعْنَى ذَلِكَ: اَنَّ دَوَاعِشَ النِّظَامِ الْمُجْرِمِ الَّذِينَ يَقْطَعُونَ الْاَرْزَاقَ (بِحُجَّةٍ هِيَ اَقْبحُ مِنْ ذَنْبٍ وَهِيَ اَبْنَاءُ الشَّهَدَاءِ(هَلْ مَعْنَى ذَلِكَ: اَنَّهُمْ اَشَدُّ اِرْهَاباً وَاِجْرَاماً مِنَ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ الَّذِينَ يَقْطَعُونَ الْاَعْنَاقَ: وَاِلَّا لِمَاذَا نَسْمَعُ مِنْ جُمْلَةِ مَانَسْمَعُ مِنَ السِّبَابِ وَالشَّتَائِمِ(اِنْ شَاءَ الله دَاعِشْ تَاْتِي وَتَفْعَلُ وَتَتْرُكُ بِاُمِّ هَذِهِ الْمُحَافَظَة(نعم ايها الاخوة: دَوَاعِشُ النِّظَامِ الْمُجْرِمِ الَّذِينَ يَقْطَعُونَ الْاَرْزَاقَ: اَشَدُّ اِرْهَاباً وَاِجْرَاماً مِنَ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ الَّذِينَ يَقْطَعُونَ الْاَعْنَاقَ: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَاَمَّا مَنْ اُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ: فَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ اُوتَ كِتَابِيَهْ: وَلَمْ اَدْرِ مَاحِسَابِيَهْ: يَالَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَة: مَااَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ: هَلَكْ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ(فَاِذَا لَمْ يَتَمَكَّنْ شَعْبِي مِنْ اِسْقَاطِي فِي الدُّنْيَا: فَسَاَسْقُطُ مَعَ كُرِسِيَّ الْاَسَدِيَّةِ فِي نَارٍ جَهَنَّمِيَّةٍ بِدَلِيلِ{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ: ثُمَّ الْجَحِيِمَ صَلُّوهُ: ثُمَّ فِي سْلِسْلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ(لِمَاذَا يَارَبُّ كُلُّ هَذَا؟ هَلْ كَانَ مِنَ الدَّوَاعِشِ الَّذِينَ يَقْطَعُونَ الْاَعْنَاقَ؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ: لَا لِهَذَا عَذَابٌ اَخَفُّ بِسِلْسِلَةٍ اَصْغَرَ: وَلَكِنَّهُ كَانَ مِنَ الدَّوَاعِشِ الَّذِينَ سَيَتَعَذَّبُونَ بِعَذَابٍ اَشَدَّ وَبِسِلْسِلَةٍ اَكْبَرَ؟ لِاَنَّهُمْ يَقْطَعُونَ الْاَرْزَاقَ بِدَلِيل{اِنَّهُ كَانَ لَايُؤْمِنُ بِاللهِ الْعَظِيمِ: وَلَايَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ: فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَهُنَا حَمِيمٌ: وَلَاطَعَامٌ اِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ: لَايَاْكُلُهُ اِلَّا الْخَاطِئُون{فَاَمَّا الْاِنْسَانُ اِذَا مَاابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَاَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي اَكْرَمَنِ: وَاَمَّا اِذَا مَاابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي اَهَانَنِ (كَلَّا بَلْ تَقْطَعُونَ الْاَعْنَاقَ! عَفْوَكَ يَارَبّ! كَلَّا بَلْ تَقْطَعُونَ الْاَرْزَاقَ بِدَلِيلِ{ كَلَّا: بَلْ لَاتُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ: وَلَاتَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ: وَتَاْكُلُونَ التُّرَاثَ اَكْلاً لَمّاً: وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمَّا: كَلَّا اِذَا دُكَّتِ الْاَرْضُ دَكّاً دَكّاً: وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً: وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ: يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْاِنْسَانُ وَاَنَّى لَهُ الذِّكْرَى: يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحََيَاتِي: فَيَوْمَئِذٍ لَايُعَذِّبُ عَذَابَهُ اَحَدٌ: وَلَايُوثِقُ وَثَاقَهُ اَحَدٌ: يَااَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ: ارْجِعِي اِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة: فَادْخُلِي فِي عِبَادِي: وَادْخُلِي جَنَّتِي(هَنِيئاً لَكَ بِهَذِهِ الْآَيَةِ وَمَافِيهَا مِنْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُ يَامَنْ تَسْعَى عَلَى الْاَرْمَلَةِ وَالْيَتِيمِ وَالْمِسْكِينِ{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ: اِلَّا اَصْحَابَ الْيَمِينِ: فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ: عَنِ الْمُجْرِمِينَ: مَاسَلَكَكُمْ فِي سَقَرْ(لِمَاذَا يَارَبِّ هُمْ مُجْرِمُون! هَلْ هُمْ مِنَ الدَّوَاعِشِ الَّذِينَ يَقْطَعُونَ الْاَعْنَاقَ؟ اَمْ هُمْ مِنْ دَوَاعِشِ النِّظَامِ الْمُجْرِمِ وَاَمْثَالِهِ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ الَّذِينَ يَقْطَعُونَ الْاَرْزَاقَ؟ نعم ايها الاخوة: اَلْقُرْآَنُ يُجِيبُ قَائِلاً{وَمَنْ اَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً(هَلْ هُوَ بَشَّارُ فِي خُطَبِهِ الْمُنَافِقَةِ؟ هَلْ هُوَ اِعْلَامُ النِّظَامِ الْمُجْرِمِ وَاَذْنَابُهُ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ؟ هَلْ هُوَ شَيْخُ الْجَامِعِ الْاُمَوِيِّ الَّذِي يَدْعُو لِلْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ الَّتِي تَدَّعِي الْمُقَاوَمَةَ وَالْمُمَانَعَةَ اَنْ يَنْصُرَهَا اللهُ عَلَى الْاَبْرِيَاءِ وَالْمَظْلُومِينَ: هَلْ هُمْ مَشَايِخُ السُّلْطَةِ الْاَسَدِيَّةِ الْمُجْرِمَةِ؟ هَلْ هُمْ آَلُ السَّيِّدِ فِي وَزَارَةِ ِالْاَوْقَافِ الَّذِينَ يَتَّهِمُونَ كُلَّ مَنْ يُطَالِبُ بِحُقُوقٍ وَمَطَالِبٍِ عَادِلَةٍ وَمَشْرُوعَةٍ بِاَنَّهُ اِرْهَابِيٌّ تَكْفِيرِيٌّ؟ هَلْ هُوَ الْفَرِيقُ الدِّينِيُّ الشَّبَابِيُّ الَّذِي يَكِيلُ بِمِكْيَالَيْنِ وَيَعْمَلُ جَاهِداً عَلَى مُكَافَحَةِ التَّطَرُّفِ عِنْدَ اَهْلِ مِلَّتِهِ وَديِنِهِ مِنْ اَهْلِ السُّنَّةِ مُتَجَاهِلاً تَطَرُّفَ غَيْرِهِ مِنْ اَهْلِ الْاَدْيَانِ وَالْمِلَلِ الْاُخْرَى{وَمَنْ اَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثَا{قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ: وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ(أَيْ كُنَّا مِنَ الدَّوَاعِشِ الَّذِينَ يَقْطَعُونَ الْاَرْزَاقَ{ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ(فِي مُحَارَبَةِ هَؤُلَاءِ الْمَسَاكِينِ فِي لُقْمَةِ عَيْشِهِمْ بِكُلِّ اَسَالِيبِ الْحِيلَةَِ وَالْمَكْرِ وَالْكَيْدِ الشِّرّيرِ وَالدَّهَاءِ{ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ: حَتَّى اَتَانَا الْيَقِينُ: فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ( نَعَمْ اَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ الْاَسَدِيُّونَ الْمُوَالُونَ: نَحْنُ نَحْتَجُّ عَلَيْكُمْ مِنْ كُتُبِكُمْ وَثَقَافَتِكُمْ: فَاَنْتُمْ تَتَّفِقُونَ مَعَنَا فِي قَطْعِ الْاَعْنَاقِ وَلَا اَنْ تَقْطَعُوا الْاَرْزَاقَ: وَلِذَلِكَ اَنْتُمْ اَشَدُّ وَاَكْبَرُ اِرْهَاباً مِنَ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ الَّذِينَ يَقْطَعُونَ الْاَعْنَاقَ: وَلِذَلِكَ تَقْطَعُونَ الْكَهْرَبَاءَ عَنِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ؟ لِتَقْطَعُوا اَرْزَاقَهُ؟ وَتُوَفِّرُوا مَااسْتَطَعْتُمْ مِنَ الْجَهْدِ الْمَادِّيِّ اللَّازِمِ لِتَشْغِيلِ الْكَهْرَبَاءِ؟ مِنْ اَجْلِ شِرَاءِ اَسْلِحَةٍ تَقْتُلُونَ بِهَا هَذَا الشَّعْبَ الْمِسْكِينَ: ثُمَّ تَدْعُونَ مِنْ عَلَى مَنَابِرِ الشَّيْطَانِ فِي مَسَاجِدِ الضِّرَارِ: بِاَنْ يَنْصُرَ اللهُ حِزْبَ الشَّيْطَانِ الَّذِي يَدَّعِي الْمُقَاوَمَةَ وَالْمُمَانَعَةَ زُوراً وَبُهْتَاناً عَلَى الْاَبْرِيَاءِ وَالْمَظْلُومِينَ: وَاَنْتُمْ تَعْلَمُونَ جَيِّداً: اَنَُّهُ لَايَجُوزُ لَكُمْ شَرْعاً اَنْ تَدْعُوا لِلْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ وَلَوْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً اَنْ يَنْصُرَهَا اللهُ عَلَى الْمَظْلُومِينَ: فَمَا بَالُكُمْ تَدْعُونَ لِفِئَةٍ بَاغِيَةٍ شِرْكِيَّةٍ تَقُولُ لَبَّيْكَ يَاحُسَيْنُ: وَلَاتَقُولُ لَبَّيْكَ يَااَلله: نَعَمْ تَقُولُ لَبَّيْكَ يَاعَلِيُّ الْاَعْلَى: وَلَاتَقُولُ اَللهُ اَعْلَى وَاَجَلُّ: وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين









  رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لنا (منتديات أوس سات)
Protected by CBACK.de CrackerTracker
جميع الاراء تعبر عن رأى صاحبها والمنتدى غير مسئولا عنها
العضو مسئولا عن رأيه مسئولية كاملة