منتديـات أوس ســـــات

 

            

       ضع اعلانك هنا   

القنوات العاملة على سيرفر IPTV لدينا : قنوات بين سبورت 1 - 10 - قناة MBC + HD Drama قناتي ابو ظبي الرياضية 3 و 4 قناة انمل بلانت وقنات ديسكفري - وقنوات اليوم والصفوة وفن والمسلسلات وسينما1 و2 وفن

اخر عشرة مواضيع :         بالصور .. تحديد عمر الاغنام عن طريق التسنين (اخر مشاركة : Fawaz555 - عددالردود : 6 - عددالزوار : 4105 )           »          معلومات عن الرومى (الحبش) (اخر مشاركة : Fawaz555 - عددالردود : 3 - عددالزوار : 2495 )           »          Supreme رasual Dating Real-life Girls (اخر مشاركة : DJEBBAR - عددالردود : 1 - عددالزوار : 72 )           »          Be free in your desires, night games. (اخر مشاركة : cooprago - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          Top-notch رasual Dating - Verified Ladies (اخر مشاركة : laflaf - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          Optimal رasual Dating - Living Women (اخر مشاركة : neo36 - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          Finest رasual Dating - Authentic Maidens (اخر مشاركة : khalidabuali - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          Supreme رasual Dating - Real-life Females (اخر مشاركة : nasersaker - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          Unsurpassed رasual Dating - Live Women (اخر مشاركة : mspc_net - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          موقع فيه كل الأقمار الفضائيه حول العالم باسم القمر او البلد او بالدرجه غرب او شرق (اخر مشاركة : elhelu - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

 

غزه تحت النار

 

العودة   منتديات أوس ســـــــات > ][][§¤°^°¤§][ المنتدى الاســــلامى][§¤°^°¤§][][ > قسم خاص لنصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم > المنتدى الاسلامي والحياة
اسم المستخدم
كلمة المرور
التسجيل التعليمات التقويم مركز رفع الملفات اجعل كافة الأقسام مقروءة

المنتدى الاسلامي والحياة كل ما يخص ديننا الحنيف ،، والسنة النبوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-16, 06:43 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رحيق مختوم
عضــو مميز
 
الصورة الرمزية رحيق مختوم
 
إحصائية العضو





رحيق مختوم غير متصل

 

افتراضي نصيحة غير ملزمة للمعارضة المعتدلة والمتطرفة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد فان الادارة الامريكية الحالية اعلنت صراحة من باب الخديعة والاحتيال والمماطلة وكسب الوقت انها الى يومنا هذا لاتستطيع تمييز المعارضة المعتدلة من المعادلة المتطرفة مما يعني انها غير جديرة بالوصاية على الشعب السوري ولذلك ننصح المعارضة المعتدلة والمتطرفة وبشدة ان ترتفع فيها اصوات تطالب بالوصاية الروسية على الشعب السوري المعارض المعتدل والمتطرف من اجل حد النفوذ الايراني في المنطقة وصدقونا انه اخطر من النفوذ الروسي بكثير هائل جدا ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين نستنكر وبشدة اغتيال السفير الروسي ونوجه خطابنا الى المعارضة بالتعاطف مع عائلته ومع الشعب الروسي وتوجيه رسائل الحب والعزاء وعلى الروس ان يفهموا ان هذا الاغتيال ليس من الاسلام وليس من اخلاق الاسلام في شيء بل ان الاسلام بريء من امثال هؤلاء لان السفراء في ذمة الدولة الاسلامية وحمايتها ولايجوز ان يتعرض لهم احد من المسلمين او من غير المسلمين بسوء ولذلك سماهم الاسلام اهل الذمة بعد ذلك ايها الاخوة سؤال من احد الاخوة يرد فيه على مشاركة لنا بعنوان اذا حضلر الماء بطل التيمم الا للمريض الذي يؤذيه استعمال الماء يطلب فيه السائل دليلا شرعيا على ان الماء يؤذي المريض والجواب على ذلك ان الماء قد يؤذي الصحيح باشد من ايذائه للمريض بدليل قوله تعالى في سورة النساء{ولاجناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا( بعد ذلك ايها الاخوة سؤال آخر من احد الاخوة يقول فيه مادلالة المعنى في قوله عليه الصلاة والسلام مايزال الناس بخير ماعجلوا المغرب واخروا العشاء والجواب على ذلك ان هذا الحديث حيرنا كثيرا جدا ولقد عكفنا على دراسته لساعات طويلة ولم نجد جوابا شافيا من كبار المحدثين السنة واما نحن مشايخ النصيرية فاننا نقول مجتهدين في تفسير هذا الحديث براينا الشخصي الذي لانلزم به احدا و نقول والله ورسوله اعلم ربما يرشد رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث المسافرين ارشاد ندب واستحباب الى ان التعجيل في صلاة المغرب وتاخير صلاة العشاء افضل لكم ايها المسافرون من الاخذ برخصة السفر قصرا وجمعا تقديميا او تاخيريا فربما هذا التعجيل والتاخير يحميهم من مخاطر السفر والركوب في الطائرات والباخرات والحافلات جوا وبرا وبحرا ولايزالون بخير ببركة هذا التعجيل والتاخير والله ورسوله اعلم وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين







  رد مع اقتباس
قديم 26-12-16, 03:49 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رحيق مختوم
عضــو مميز
 
الصورة الرمزية رحيق مختوم
 
إحصائية العضو





رحيق مختوم غير متصل

 

افتراضي رد: نصيحة غير ملزمة للمعارضة المعتدلة والمتطرفة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّ الْاِدَارَةَ الْاَمْرِيكِيَّةَ الْحَالِيَّةَ: اَعْلَنَتْ صَرَاحَةً مِنْ بَابِ الْخَدِيعَةِ وَالِاحْتِيَالِ وَالْمُمَاطَلَةِ وَكَسْبِ الْوَقْتِ: اَنَّهَا اِلَى يَوْمِنَا هَذَا لَاتَسْتَطِيعُ تَمْيِيزَ الْمُعَارَضَةِ الْمُعْتَدِلَةِ مِنَ الْمُعَارَضَةِ الْمُتَطَرِّفَةِ: مِمَّا يَعْنِي اَنَّهَا غَيْرُ جَدِيرَةٍ بِالْوِصَايَةِ عَلَى الشَّعْبِ السُّورِيِّ: وَلِذَلِكَ نَنْصَحُ الْمُعَارَضَةَ الْمُعْتَدِلَةَ وَالْمُتَطَرِّفَةَ وَبِشِدَّةٍ: اَنْ تَرْتَفِعَ فِيهَا اَصْوَاتٌ تُطَالِبُ بِالْوِصَايَةِ الرُّوسِيَّةِ عَلَى الشَّعْبِ السُّورِيِّ الْمُعَارِضِ الْمُعْتَدِلِ وَالْمُتَطَرِّفِ؟ مِنْ اَجْلِ حَدِّ النُّفُوذِ الْاِيرَانِيِّ فِي الْمِنْطَقَةِ: وَصَدِّقُونَا اَنَّ النُّفُوذَ الْايرَانِيَّ: اَخْطَرُ مِنَ النُّفُوذِ الرُّوسِيِّ بِكَثِيرٍ هَائِلٍ جِدّاً: بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: فَاِنَّنَا مَازِلْنَا نُعَانِي مِنْ زِيَادَةِ سَاعَاتِ التَّقْنِينِ فِي الْكَهْرَبَاءِ: وَلِذَلِكَ فَاِنَّنَا نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الْمَسْؤُولِينَ: بِاِلْغَاءِ التَّيَّارِ الْعَامِّ الْكَهْرَبَائِيِّ عَنْ جَمِيعِ الْمَسَاجِدِ وَالْكَنَائِسِ وَالدَّوَائِرِ الْحُكُومِيَّةِ وَالرَّسْمِيَّةِ: وَتَشْغِيلِ الْمُوَلِّدَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ فِيهَا اَرْبَعاً وَعِشْرِينَ سَاعَةً عَلَى اَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ سَاعَةً: مُعْتَمِدِينَ عَلَى التَّبَرُّعَاتِ الَّتِي تَاْتِي لِلْمَسَاجِدِ وَالْكَنَائِسِ؟ مِنْ اَجْلِ تَاْمِينِ الْوَقُودِ اللَّازِمِ لِتَشْغِيلِ هَذِهِ الْمُوَلِّدَاتِ دُونَ انْقِطَاعٍ؟ وَمِنْ اَجْلِ تَوْفِيرِ الطَّاقَةِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ لِلْمُوَاطِنِينَ الَّذِينَ يَكَادُونَ اَنْ يَمُوتُوا مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ؟ وَلِلْمُقَاتِلِينَ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي حَلَبَ وَغَيْرِهَا؟ وَفِكْرُهُمْ مَشْغُولٌ بِعَوَائِلِهِمْ وَاَطْفَالِهِمُ: الَّذِينَ تَرَكُوهُمْ مُحْتَاجِينَ اِلَى الدِّفْىءِ فِي الشِّتَاءِ: فَكَيْفَ هَؤُلَاءِ سَيَنْتَصِرُونَ عَلَى مَايُسَمَّى اَعْدَاءَ سُورِيَّا اِنْ لَمْ يُؤَمِّنُوا عَلَى اَطْفَالِهِمْ فِي حَيَاتِهِمْ وَبَعْدَ مَمَاتِهِمْ!؟ وَهَلْ تَكْفِي الْمُخَصَّصَاتُ الَّتِي خَصَّصَتْهَا الدَّوْلَةُ مِنْ مَادَّةِ الْمَازُوتِ اَوْ مِنْ مَادَّةِ الْبِنْزِين! وَنَحْنُ نَرَى بِاُمِّ اَعْيُنِنَا النَّاسَ يَتَقَاطَرُونَ اَفْوَاجاً بِالْبِيدُونَاتِ الْخَاصَّةِ مِنْ اَجْلِ تَعْبِئَةِ الصُّوبْيَا الْمُخَصَّصَةِ لِلْمَازُوتِ وَالتَّدْفِئَةِ: وَمِنْ اَجْلِ تَعْبِئَةِ الْمُوَلِّدَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ بِالْبِنْزينِ فِي مُحَاوَلَةٍ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى مُشْكِلَةِ التَّقْنِينِ الْكَهْرَبَائِيِّ الصَّارِمِ الَّذِي يُفْرَضُ عَلَى اَهَالِي طَرْطُوسَ: هَذِهِ الْمُحَافَظَةُ الْوَحِيدَةُ فِي سُورِيَّا الَّتِي تَدْفَعُ بِاَبْنَائِهَا وَفَلَذَاتِ اَكْبَادِهَا؟ مِنْ اَجْلِ الدِّفَاعِ عَنْ قُدْسِيَّةِ الْوَطَنِ وَالتُّرَابِ وَالشَّرْعِيَّةِ الْمُتَمَثِّلَةِ فِي قَائِدِنَا بَشَّار: وَهَلْ تَكْفِي هَذِهِ الْمُوَلِّدَاتُ الصَّغِيرَةُ الْمُتَوَاضِعَةُ الَّتِي تَعْمَلُ عَلَى الْبِنْزِينِ مِنْ اَجْلِ تَاْمِينِ الدِّفْىءِ لِلْمُوَاطِنِينَ وَالْاَطْفَالِ لِحِمَايَتِهِمْ مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ الْقَارِسِ!؟ لَابُدَّ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ: مِنْ اَتْمَتَةِ جَميعِ الْمَضَخَّاتِ الَّتِي تَعْمَلُ فِي الْكَازِيَّاتِ الْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ؟ مِنْ اَجْلِ التَّوْزِيعِ الْعَادِلِ لِمَادَّةِ الْوَقُودِ؟ وَعَدَمِ التَّوْزِيعِ الْعَشْوَائِيِّ الظَّالِمِ الَّذِي يَحْرِمُ الْمُوَاطِنِينَ مِنْ اَبْسَطِ حُقُوقِهِمْ فِي عَيْشٍ دَافِىءٍ كَرِيم: وَاِنَّنَا بِهَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ: لَابُدَّ لَنَا مِنْ رِسَالَةِ شُكْرٍ وَعِرْفَانٍ بِالْجَمِيلِ وَتَقْدِيرٍ لِجَمِيعِ الْعَامِلِينَ فِي مِحَطَّةِ وَقُودِ طَرْطُوسَ فِي سَادْكُوبَ قُرْبَ الْكَرَاجِ الْجَدِيدِ الَّذِينَ يَعْتَبِرُونَ اَنَّ الرَّحْمَةَ فَوْقَ الْقَانُونِ: مُخَاطِرِينَ بِحَيَاتِهِمْ وَبِوَظِيفَتِهِمْ وَمُسْتَقْبَلِهِمُ الْمِهَنِيِّ: وَمُعَرِّضِينَ اَنْفُسَهُمْ لِلتَّحْقِيقِ الْيَوْمِيِّ فِي اَجْهِزَةِ التَّمْوِينِ وَالْاَمْنِ الْعَسْكَرِيِّ وَالسِّيَاسِيِّ وَاَمْنِ الدَّوْلَةِ: هَؤُلَاءِ الْعُمَّالُ الْمَسَاكِينُ الشُّرَفَاءُ الَّذِينَ يَجُودُونَ عَلَى الْمُوَاطِنِينَ الْمَنْكُوبِينَ الْمُحْتَاجِينَ بِمُخَصَّصَاتِهِمْ مِنْ مَادَّةِ الْبِنْزِينِ وَالْمَازُوتِ وَالْكَازِ وَالْغَازِ{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى اَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَاُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(مُتَحَمِّلِينَ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُوَاطِنِينَ وَمِنْ اَجْهِزَةِ التَّحْقِيقِ مِنَ الشَّتَائِمِ وَالْاَلْفَاظِ الْبَذِيئَةِ الَّتِي تَشْتُمُ اَعْرَاضَهُمْ وَشَرَفَهُمْ: بَلْ وَخَالِقَهُمْ اَيْضاً وَالْعَيَاذُ بِالله: وَنَقُولُ لِهَؤُلَاءِ الْمُوَاطِنِين: لَعَنَ اللهُ كُلَّ فَقِيرٍ عَائِلٍ مُتَعَجْرِفٍ مُسْتَكْبِرٍ وَلَوْ كَانَ مَنْكُوباً: هَلْ اَنْتُمْ قَادِمُونَ اِلَى كَازِيَّةِ الدَّوْلَةِ مِنْ اَجْلِ اَنْ تَشْتَرُوا مَادَّةَ الْبِنْزِينِ؟ اَمْ مِنْ اَجْلِ اَنْ تَشْتَرُوا وَتَبِيعُوا فِي اَعْرَاضِ النَّاسِ وَكَرَامَاتِهِمْ وَمُقَدَّسَاتِهِمْ بِهَذِهِ الْالْفَاظِ وَالشَّتَائِمِ الْبَذِيئَةِ الَّتِي اَنْتُمْ بِالتَّاْكِيدِ تَرْضَوْنَهَا عَلَى اَخَوَاتِكُمْ وَاُمَّهَاتِكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَزَوْجَاتِكُمْ! وَنَقُولُ لِقَائِدِنَا بَشَّار: بِهَؤُلَاءِ الْعُمَّالِ الْمَسَاكِينِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ فِي كَازِيَّةِ الدَّوْلَةِ: وَيَتَحَمَّلُونَ مَايَتَحَمَّلُونَ مِنَ اللَّوْعَةِ وَالْاَسَى عَلَى اَمْوَالِهِمُ الَّتِي تَذْهَبُ بِالسَّرِقَةِ بِالتَّرَاضِي وَالْعَبْطَةِ وَالْخَجَلِ وَالْحَيَاءِ: اَوْ خِلْسَةً: ثُمَّ يَدْفَعُونَ مَايَدْفَعُونَ مِنَ الْاِكْرَامِيَّاتِ الْقَلِيلَةِ الَّتِي حَصَلُوا عَلَيْهَا مِنْ بَرَاطِينِ بَسْمَةَ اِلَى مُؤَخِّرَةِ عْبَيْدِي: عَلَى تَاْمِينِ الْفُطُورِ وَالْغَدَاءِ وَالْعَشَاءِ وَالْمَتَّةِ وَالشَّايِ وَالْقَهْوَةِ وَالْخَمْرِ لِدَوْرِيَّاتِ الْاَمْنِ الْعَسْكَرِيِّ وَغَيْرِهَا الَّتِي تَقُومُ بِمُرَاقَبَتِهِمْ وَكَاَنَّهَا تُمْسِكُهُمْ مِنَ الْيَدِ الَّتِي تُؤْلِمُهُمْ: بِمَا يَبِيعُونَ لَهُمْ مِنْ وَطَنِيَّاتٍ زَائِفَةٍ حَقِيرَةٍ: تَجْعَلُ النَّاسَ يَشْعُرُونَ بِاَنَّ هَؤُلَاءِ الْعُمَّالَ الْمَسَاكِينَ الَّذِينَ اَفْنَوْا زَهْرَةَ شَبَابِهمْ وَصِحَّتِهِمْ وَهُمْ يَسْتَنْشِقُونَ مِنْ سُمُومِ الْبِنْزِينِ وَالْمَازُوتِ وَالْكَازِ وَالْغَازِ: وَكَاَنَّهُمْ يَبِيعُونَ قَضَايَا الْاُمَّةِ الْمَصِيرِيَّةِ: وَكَاَنَّهُمْ يَبِيعُونَ الْبِنْزِينَ اِلَى الْمُسَلَّحِينَ وَاِلَى اَعْدَاءِ سُورِيَّا بِهَذِهِ الْوَطَنِيَّاتِ الزَّائِفَةِ الَّتِي يَفْتَرُونَ بِهَا عَلَيْهِمْ: نَعَمْ نَقُولُ لِقَائِدِنَا بَشَّار: بِاَمْثَالِ هَؤُلَاءِ الْعُمَّالِ الْمَسَاكِينِ الْمَنْكُوبِينَ السُّنَّةِ وَالنُّصَيْرِيِّينَ وَالْمَسِيحِيِّينَ الَّذِينَ يَتَعَاطَفُونَ مَعَ هَذَا الشَّعْبِ الْمَنْكُوبِ بِمَا يَمْلِكُونَ في قُلُوبِهِمْ مِنْ رَحْمَةٍ فَوْقَ الْقَانُونِ الْوَضْعِيِّ الظَّالِمِ: سَتَنْتَصِرُ سُورِيَّا عَلَى مَايُسَمَّى اَعْدَاءَ سُورِيَّا بِدَلِيلِ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ[اِنَّمَا تُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ(أَيْ بِالرَّحْمَةِ عَلَى ضُعَفَائِكُمْ( وَلِذَلِكَ يَسْتَحِقُّ هَؤُلَاءِ الْعُمَّالُ الْمَسَاكِينُ مِنَ الْمُكَافَآَتِ وَالْحَوَافِزِ التَّشْجِيعِيَّةِ وَاَوْسِمَةِ الشَّرَفِ بِمَا رَفَعُوا مِنْ رُؤُوسِنَا وَرَاْسِ قَائِدِنَا بَشَّارَ وَرُؤُوسِ السُّورِيِّينَ عَالِياً: ونترك القلم الآن لمشايخنا المعارضين قائلين: نَسْتَنْكِرُ وَبِشِدَّةِ: اغْتِيَالَ السَّفِيرِ الرُّوسِيِّ: وَنُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى الْمُعَارَضَةِ: بِالتَّعَاطُفِ مَعَ عَائِلَتِهِ: وَمَعَ الشَّعْبِ الرُّوسِيِّ: وَتَوْجِيهِ رَسَائِلِ الْحُبِّ وَالْعَزَاءِ: وَعَلَى الرُّوسِ اَنْ يَفْهَمُوا: اَنَّ هَذَا الِاغْتِيَالَ: لَيْسَ مِنَ الْاسْلَامِ: وَلَيْسَ مِنْ اَخْلَاقِ الْاِسْلَامِ فِي شَيْءٍ: بَلْ اِنَّ الْاِسْلَامَ: بَرِيءٌ مِنْ اَمْثَالِ هَؤُلَاءِ؟ لِاَنَّ السُّفَرَاءَ فِي ذِمَّةِ الدَّوْلَةِ الْاسْلَامِيَّةِ وَحِمَايَتِهَا؟ وَلَايَجُوزُ اَنْ يَتَعَرَّضَ لَهُمْ اَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ اَوْ مِنْ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ بِسُوءٍ: وَلِذَلِكَ سَمَّاهُمُ الْاِسْلَامُ: اَهْلَ الذِّمَّةِ: وَنُوَجِّهُ تَعَازِيَنَا اِلَى ضَحَايَا الطَّائِرَةِ الرُّوسِيَّةِ الْمَنْكُوبَةِ وَاِلَى جُنُودِ النِّظَامِ الْمَنْكُوبِينَ بِالْاَلْغَامِ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَلَعْنَةٍ لَاحُدُودَ لَهَا: وَمَا اَصْحَابُ الطَّائِرَاتِ الْمُتَقَاعِسِينَ وَالْمُتَخَاذِلِينَ عَنْ نُصْرَةِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ بِالْمُضَادَّاتِ وَالْحَظْرِ الْجَوِيِّ مِنْهُمْ بِبَعِيد: وَرُبَّمَا يَحْمِيهِمْ مِنْ غَضَبِ اللهِ وَلَعْنَتِهِ اَثْنَاءَ رُكُوبِهِمْ فِي الطَّائِرَاتِ اِرْشَادٌ سَيَاْتِي فِي نِهَايَةِ الْمُشَارَكَةِ اِنْ شَاءَ الله: بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَة يَرُدُّ فِيهِ عَلَى مُشَارَكَةٍ لَنَا بِعُنْوَان: اِذَا حَضَرَ الْمَاءُ بَطَلَ التَّيَمُّمُ: اِلَّا لِلْمَرِيضِ الَّذِي يُؤْذِيهِ اسْتِعْمَالُ الْمَاءِ: يَطْلُبُ فِيهِ السَّائِلُ دَلِيلاً شَرْعِيّاً عَلَى اَنَّ الْمَاءَ يُؤْذِي الْمَرِيضَ: وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ الْمَاءَ قَدْ يُؤْذِي الصَّحِيحَ بِاَشَدَّ مِنْ اِيذَائِهِ لِلْمَرِيضِ: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ النِّسَاءِ{وَلَاجُنَاحَ عَلَيْكُمْ اِنْ كَانَ بِكُمْ اَذَىً مِنْ مَطَرٍ اَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى اَنْ تَضَعُوا اَسْلِحَتَكُمْ: وَخُذُوا حِذْرَكُمْ: اِنَّ اللهَ اَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِينَا( بعد ذلك ايها الاخوة سؤال من احد الاخوة يقول فيه: مَاهُوَ الدَّلِيلُ عَلَى اَنَّ الْجَاهِلَ لَايَعْذُرُهُ اللهُ فِي دَارِ الْاِسْلَامِ: وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ الدَّلِيلَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بٍنَبَاٍ فَتَبَيَّنُوا اَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَافَعَلْتُمْ نَادِمِين( بعد ذلك ايها الاخوة سؤال آخير من احد الاخوة يقول فيه: مَادَلَالَةُ الْمَعْنَى فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ [مَايَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَاعَجَّلُوا الْمَغْرِبَ وَاَخَّرُوا الْعِشَاء( وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ حَيَّرَنَا كَثِيراً جِدّاً: وَلَقَدْ عَكَفْنَا عَلَى دِرَاسَتِهِ لِسَاعَاتٍ طََوِيلَةٍ : وَلَمْ نَجِدْ جَوَاباً شَافِياً مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ السُّنَّة: وَاَمَّا نَحْنُ مَشَايِخَ النُّصَيْرِيَّةِ: فَاِنَّنَا نَقُولُ مُجْتَهِدِينَ فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْحَدِيثِ بِرَاْيِنَا الشَّخْصِيِّ الَّذِي لَانُلْزِمُ بِهِ اَحَداً: وَنَقُولُ وَاللهُ وَرَسُولُهُ اَعْلَمُ: رُبَّمَا يُرْشِدُ رَسُولُ اللهِ عليه الصلاة والسلام فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْمُسَافِرِينَ اِرْشَادَ نَدْبٍ وَاسْتِحْبَابٍ: اِلَى اَنَّ التَّعْجِيلَ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَتَاْخِيرَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ: اَفْضَلُ لَكُمْ اَيُّهَا الْمُسَافِرُونَ مِنَ الْاَخْذِ بِرُخْصَةِ السَّفَرِ قَصْراً وَجَمْعاً تَقْدِيمِيّاً اَوْ تَاْخِيرِيّاً: فَرُبَّمَا هَذَا التَّعْجِيلُ وَالتَّاْخِيرُ: يَحْمِيكُمْ مِنْ مَخَاطِرِ السَّفَرِ وَالرُّكُوبِ فِي الطَّائِرَاتِ وَالْبَاخِرَاتِ وَالْحَافِلَاتِ جَوّاً وَبَرّاً وَبَحْراً: وَلَاتَزَالُونَ بِخَيْرٍ بِبَرَكَةِ هَذَا التَّعْجِيلِ وَالتَّاْخِيرِ: وَاللهُ وَرَسُولُهُ اَعْلَمُ: وَآَخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالِمِين








  رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لنا (منتديات أوس سات)
Protected by CBACK.de CrackerTracker
جميع الاراء تعبر عن رأى صاحبها والمنتدى غير مسئولا عنها
العضو مسئولا عن رأيه مسئولية كاملة