الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد فان الغباء الاسلامي الصليبي اليهودي لاحدود له فاذا كانت ايران اكبر دولة راعية للارهاب في العالم لماذا لايقوم الخنازير الصلبان بالتجسس عليها وعلى منظومتها الدفاعية والهجومية هل روسيا وحدها هي الفالحة في التجسس على الخنازير الامريكان والتحكم بنتائج انتخاباتهم وصدقونا انتم بحاجة الى التجسس على الخامنئي والملالي وامثالهم في طعامهم وفي شرابهم بل عند دخولهم وخروجهم من المراحيض ايضا وما يقومون به من تهريب للاسلحة في سيارات المسؤولين التي تتمتع بالحصانة وغياب المراقبة وهذه ناحية ومن الناحية الاخرى لماذا ايها الحمقى الاغبياء لاتدعون ايران تجري ماتشاء من تجارب نووية هل انتم تحسدونها على ماوصلت اليه من تقدم وارتقاء في هذا المجال الحساس من قال انكم عاجزون عن سرقة الوصفة النووية السحرية التي تهددكم بها ايران عالميا من قال انكم عاجزون عن تقليدها في معاملكم النووية اما علمتم ايها الحمقى ان اسرائيل تدفع لايران ملايين الدولارات من اجل ان تجري تجاربها النووية بكل اريحية ودون ازعاج من احد في اماكن مجهولة لاتخطر على بالكم وغائبة عن رقابة اقماركم من اجل ان تحتكر اسرائيل وايران وحدهما فقط هذه الوصفة النووية السحرية من اجل التحكم بالعالم لاحقا ليخضع لرغبات اسرائيل وايران الطائشة الرعناء ثم نوجه خطابنا الى الرئيس العراقي العبادي ونقول لابد من التفاوض مع الدواعش عملا بقوله عليه الصلاة والسلام ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وهذا مايدعو اليه الصلبان الخنازير دائما فيما يسمونه سياسة ضبط النفس وهذه السياسة تتفق مع مايدعو اليه نبينا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام ونحن نقول هذا الكلام مضطرين وبكل اسف فهناك كثير من الاجهزة الامنية العراقية متواطئون مع المتورطين في سياسة السيارات المفخخة ونحن لن نخضع للاملاءات الايرانية الى الابد من اجل مصلحة الشعبين العراقي والسوري ولذلك نقول اذا كانت مصلحة الشعبين في التفاوض مع هؤلاء الدواعش المتطرفين فلن نالو جهدا ولن ندخره من اجل التفاوض معهم وسنبدا باول بالون اختبار وهو التفاوض مع الوجه الآخر لداعش وهو جفش ونحن لانجد ذلا لنا ولانقصا في رجولتنا اذا رضوا بالتفاوض معنا ولذلك نحن بحاجة الى اعادة بناء جسور من الثقة بيننا وبين المتطرفين ولانقول جسرا واحدا فقط ولكننا لانجد ذلك البناء مستحيلا بل ان الالف خطوة تبدا بخطوة ونحن متفائلون كثيرا اذا رضوا بالتفاوض معنا ولذلك نحن نحتاج الى مباركة مجلس الامن الدولي من اجل ان نبدا بالتفاوض معهم فورا عسى ولعل ان يتحقق تعاون امني مشترك بيننا وبينهم ولصالحنا وصالحهم وان تحصل انشقاقات كبيرة هائلة في صفوفهم لينضموا الى احضان المجتمع الانساني من جديد واخيرا فاننا نحيي دولة اسبانيا على احتضانها لمن يرغب من اللاجئين في القدوم الى اراضيها بغض النظر عن اديانهم ومعتقداتهم واديانهم ولقد ضربت اسبانيا اروع الامثلة في التسامح المسيحي العالمي وهذا يذكرنا بالملك المسيحي العادل النجاشي وما قام به من احتضان المسلمين الذين هاجروا الى ارض الحبشة وحمايتهم وعدم تسليمهم لاعدائهم من الوثنيين من كفار قريش ونكتفي بهذا القدر بسبب المرض وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين